المدن الأفريقة الكبري.. مهددة بالحرارة والفيضانات والجفاف - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المدن الأفريقة الكبري.. مهددة بالحرارة والفيضانات والجفاف - عرب فايف, اليوم السبت 1 فبراير 2025 04:16 مساءً

وتشهد المدن الكبري الأفريقية مثل لاجوس. بنيجيريا "21 مليون نسمة" والقاهرة "10 ملايين نسمة" زيادات كبيرة في درجات الحرارة بسبب السخونة الحضرية وتغير المناخ.

ميلان ثوندو -خبيرة علم الأوبئة البيئية بجامعة كامبريدج-تشرح ما تفعله المدن الأفريقية لتخفيف آثار تغيرات المناخ علي الصحة العامة. والخطوات التي ينبغي اتخاذها لحماية السكان.

وتعد الفيضانات من أعلي أسباب الوفاة المرتبطة بالمناخ. ويُتوقع أن يموت بسببها 8.5 مليون شخص في العالم بحلول عام 2050.كذلك الجفاف. الذي قد يتسبب في وفاة 3.2 مليون بحلول 2050.

وتنجم المشاكل الصحية عن الأمراض المنقولة بالغذاء والحشرات كالملاريا وحمي الضنك والأمراض غير المعدية والنزوح وضغوط الصحة العقلية. ويعاني الكثيرون من أمراض تنقلها المياه مثل الكوليرا. وهناك 300 مليون حالة مرضية تنقلها الحشرات سنويًا.

ويؤديتلوث الهواء بسبب الوقود الأحفوري.لوفاة 5 ملايين شخص سنويا. وانعدام الأمن الغذائي والمائي.نتيجةلاضطرابات المناخ. يتسبب في تدهور الإنتاج الزراعي ومصادر المياه. فتتفاقم أمراض سوء التغذية. حيث يعتمد 86 مليون شخص علي الموارد الطبيعية بأفريقيا "الغابات أو المزارع".

في كتابها عن المدن وتغير المناخ. تدعو ثوندو.لسياسات تجبر سكان المدن علي تقليل الاستهلاك. وهذا يكبح انبعاث غازات الاحتباس الحراري. إدارة مدينة نيروبي بكينيا. مثلًا. قدمت حوافز لتركيب الألواح الشمسية علي المباني والمرافق العامة. للحد من استخدام الوقود الأحفوري.

قامت نيروبي بتحسين وتوسعة مسارات الحافلات السريعة وخدمات السكك الحديدية للركاب. كما فعلت لاجوس وأكرا وجوهانسبرج والقاهرة. وهذا يقلل الزحام وتلوث الهواء من السيارات الخاصة. 

وتتجه مدن أفريقية لإنشاء أنظمة إنذار مبكر للتنبؤ بموجات الحر وآثارها الصحية. ووضعت مدينة أكرا بغانا استراتيجيات لتقليل أضرار الجفاف والفيضانات وتجميع مياه الأمطار.

ويتم تخطيط المناطق الجديدة. وإنشاء البنية التحتية الخضراء.مثل جدران البحر بسانت لويس وحواجز الأمواج والكثبان الرملية بالسنغال. وهذا يقلل خطر الفيضانات وتآكل السواحل. 

وتقول الأمم المتحدة إن كل دولار يستثمر لتعزيز صمود البنية الأساسية ومواجهة تغير المناخ يوفر ستة دولارات.

ويستطيع الناس إنشاء حدائق علي أسطح المباني بالمدن. وهذا يزيد المساحات الخضراء. ويحسن نوعية الهواء والصحة العقلية. وتحتجز هذه الأسطح ثاني أكسيد الكربون. وتخفض الطاقة اللازمة لتبريد المباني. وامتصاص مياه الأمطار. وهي توفر شعوراً بالانتماء للمجتمعات والمشاركة في العمل المناخي.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق