خط أحمر.. كلمات حاسمة وحازمة للرئيس السيسي لرفض تصفية القضية الفلسطينية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خط أحمر.. كلمات حاسمة وحازمة للرئيس السيسي لرفض تصفية القضية الفلسطينية - عرب فايف, اليوم السبت 1 فبراير 2025 01:59 مساءً

الموقف المصرى الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لم يكن وليد التصريح الموتور للرئيس الامريكى دونالد ترامب، الذى طالب خلاله الأسبوع الماضى، بتهجير فلسطيني غزة إلى مصر والأردن، فقد كانت مصر عبر رئيسها عبد الفتاح السيسى، اول من فطن للمخطط الإسرائيلي الذى يستهدف من خلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة، إلى دفع الفلسطينيين إلى ترك القطاع، لذلك أعلنها الرئيس السيسى في 12 أكتوبر 2023، بعد خمسة أيام فقط من إندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، أنه لن يسمح لاحد بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لأن مصر لن تقبل أن تكون أداة لتصفية القضية الفلسطينية.

وفى كل مناسبة، كنا نرى الرئيس السيسى يجدد الرفض بشكل واضح وصريح، ففي خطاباته العلنية وأثناء اللقاءات الدولية، شدد على أن مصر لن تقبل تحت أي ظرف من الظروف أن تكون جزءًا من أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها أو إلى الأردن، وأكد أن الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية يجب أن يكون قائمًا على تحقيق العدالة وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الوطنية.

وتُدرك مصر جيدًا أن أي محاولة لتوطين الفلسطينيين في أراضٍ خارج فلسطين لن تحل المشكلة، بل ستزيدها تعقيدًا. فمثل هذه الخطط تهدف إلى شطب حق العودة، وهو حق مقدس للشعب الفلسطيني أقرّته القرارات الدولية. كما أن التهجير القسري يتعارض مع الحلول السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين، الذي تؤيده مصر ومعظم دول العالم.

إلى جانب ذلك، فإن قبول مثل هذه الخطط سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما ترفضه مصر تمامًا. فالأمن القومي المصري مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار المنطقة، وأي محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية للسكان في المناطق الحدودية قد يكون لها تداعيات خطيرة على المدى الطويل.

ويمكن القول إن موقف مصر الثابت من هذه القضية ليس مجرد رد فعل على دعوات التهجير فقط، بل هو تعبير عن قناعة راسخة بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل. وترى مصر أن الحل الوحيد الممكن للصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين. كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لدفع عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول أحادية الجانب.

وفى هذا التقرير نستعرض بالمحطات الزمنية، أبرز تحذيرات الرئيس السيسى من مخطط التهجير.

 

 

12 أكتوبر2023 حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية:

سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن تحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية، هذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير.

مصر بها 9 ملايين من الضيوف، وصلوا لمصر من أجل الأمن والأمان والسلم والسلام، لكن بالنسبة لقطاع غزة؛ الخطورة هناك كبيرة لأنها تعني تصفية القضية، ومن المهم أن ننتبه لذلك، القضية دي قضية القضايا والعرب كلهم، ومهم أن شعبهم يفضل صامد ومتواجد على أرضه".

 

18 أكتوبر 2023 في مؤتمر صحفى مع المستشار الألماني أولاف شولتس:

أكدت رفض مصر، لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات، لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب دول المنطقة. وأكدت فى هذا الصدد، أن مصر ستظل على موقفها، الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه، ونضال الشعب الفلسطينى.

 

21 أكتوبر 2023 خلال قمة القاهرة للسلام:

العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية.

 

23 نوفمبر 2023 في القمة الثلاثية بين رؤساء مصر وبلجيكا وإسبانيا:

مصر أكدت للجميع على موقفها الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن. إذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى.

مصر تقول إن التهجير بالنسبة لنا خط أحمر. خط أحمر لن نقبل به ولن نسمح به.. لا تهجير لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر.

 

9 مارس 2024 في الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد:

رفضنا ونرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. لا نفرط في أرضنا وسنحميها بحدودها المتوارثة من آلاف السنين، وهذا حق الشهداء علينا.

 

17 مارس 2024 في مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الاتحاد الأوروبي وإيطاليا واليونان وبلجيكا وقبرص والنمسا:

تؤكد مصر مجدداً رفضها الكامل لأي محاولات من قبل اسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه المحتلة منذ عام ١٩٦٧، بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. 

 

25 أبريل 2024 خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء:

مصر ترفض تماما تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي.

 

16 مايو 2024 في القمة العربية الـ 33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة:

مصر ستظل على موقفها الثابت فعلاً وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.

 

11 نوفمبر 2024 في القمة العربية الإسلامية "غير العادية" بالرياض:

باسم مصر، أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف.

 

19 ديسمبر 2024 في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالقاهرة:

نجدد رفض مصر أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.

 

23 يناير 2025 في الاحتفال بعيد الشرطة الـ73:

سوف ندفع بمنتهى القوة، في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة، لأنه الأمر الذى ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها. 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق