أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، توجه وفد أمني مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث خفض التصعيد في قطاع غزة والعمل على حلحلة أزمة جمود المباحثات التي تتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. 

وفد مصري يتوجه إلى الدوحة لاحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة 

وأشار المصدر إلى أن زيارة الوفد الأمني المصري للدوحة تبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم. 

وتأتي هذه الزيارة بعد المكالمة الهاتفية التي أجريت، أمس، بين وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر

واستعرض الوزير عبد العاطى خلال المكالمة الهاتفية، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة و سبل تهيئة الظروف لإعادة الإعمار فى القطاع، ونجاح مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم

وزيرا خارجية مصر و قطر يناقشان سبل وقف الحرب في غزة

ويأتي هذا الاتصال في إطار التنسيق المتبادل بين البلدين بهدف متابعة الجهود المصرية القطرية الدؤوبة والصادقة للعمل علي تثبيت وقف إطلاق النار والعودة لاتفاق 19 يناير وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وبما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسري ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة، فضلًا عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأمريكي اتصالًا بجهود الوساطة.

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، كثفت مصر جهودها من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص.

وفي 19 يناير دخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، وتم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل، وبموجبه تم الافراج عن 33 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح نحو 1800 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. 

وفي الأول من مارس، انهار الاتفاق بعد أن منعت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر، وأعلنت الثلاثاء الماضي استئناف عملياتها العسكرية في المدينة الفلسطينية وتعهدت حكومة نتنياهو بعدم وقف الحرب حتى إعادة الأسرى والقضاء على حماس سواء على المستوى السياسي أو العسكري.