وتركز التحقيقات على تصرفات اللاعبين بعد المباراة، حيث قام روديجر بإشارة حول رقبته، فيما أقدم مبابي على حركة غير لائقة، بينما دخل فينيسيوس في مواجهة مع الجماهير، وهو ما دفع أتلتيكو مدريد لتقديم شكوى رسمية.

وشهدت الاحتفالات تصعيدًا من جماهير أتلتيكو مدريد، حيث ألقوا زجاجات على الملعب، مما أدى إلى إصابة جود بيلينجهام بزجاجة، بينما أشار فينيسيوس إلى شعار ريال مدريد، وأدى رودريجو رقصة برازيلية لتفادي المقذوفات.

وعين "يويفا" مفتشًا من لجنة الأخلاقيات والانضباط للتحقيق في القضية، وسيقوم بجمع الأدلة ومراجعة تصرفات اللاعبين، بينما سيحاول ريال مدريد الدفاع عن لاعبيه لتجنب أي عقوبات محتملة، قد تشمل الإيقاف عن المباريات المقبلة.

ونشر "يويفا" بيانًا رسميًا أكد فيه فتح التحقيق بشأن سلوك لاعبي ريال مدريد خلال المباراة، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم المزيد من المعلومات في وقت لاحق، بعد استكمال جمع الأدلة ودراسة تفاصيل الواقعة.

وتمثل هذه التحقيقات امتدادًا لقرارات "يويفا" السابقة تجاه سلوكيات اللاعبين والمدربين، حيث فرض في 2019 غرامة مالية قدرها 20 ألف يورو على كريستيانو رونالدو بسبب احتفاله المثير للجدل عقب إقصاء أتلتيكو مدريد مع يوفنتوس.

وكان احتفال رونالدو ردًا على تصرف مشابه للمدرب دييجو سيميوني، الذي قام بإشارة غير لائقة خلال مباراة الذهاب، مما دفع "يويفا" لمعاقبته بنفس الغرامة، ما يعكس سياسة الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الاحتفالات المثيرة للجدل.

يترقب ريال مدريد القرار النهائي من اليويفا، وسط مخاوف من فرض عقوبات قد تؤثر على مشواره في دوري الأبطال، بينما يستمر الجدل حول حدود الاحتفال المشروع وردود فعل الجماهير داخل الملاعب الأوروبية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل