أكبر من البنتاغون ب10 مرات.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم! - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أكبر من البنتاغون ب10 مرات.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم! - عرب فايف, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 03:10 مساءً

أكبر من البنتاغون ب10 مرات.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم!

نشر بوساطة العربية نت في الشروق يوم 31 - 01 - 2025

2342475
تبني القوات العسكرية الصينية مجمعاً في غرب العاصمة بكين بمواصفات ضخمة، تعتقد الاستخبارات الأميركية أنه سيعمل كمركز قيادة في زمن الحرب، وهو أكبر بكثير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي تخضع لفحص الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان تقريبا على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب بكين به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع بما في ذلك الحرب النووية المحتملة، وفقاً لصحيفة "فاينانشال تايمز".
وكشف العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين أن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه أكبر من البنتاغون بعشر مرات على الأقل.
واستنادا إلى تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فاينانشال تايمز"، بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024. وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية". جاء البناء في الوقت الذي يطور فيه الجيش الصيني أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المائوية للقوة في عام 2027.
وأوضحت المخابرات الأميركية أن الرئيس شي جين بينغ أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت. كما يعمل الجيش على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة ويعمل على تحسين تكامل فروعه المختلفة.
ويعتقد الخبراء العسكريون أن افتقار الجيش إلى التكامل هو من بين أكبر نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأميركية.
وقال رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية دينيس وايلدر، "إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا المخبأ القيادي الجديد تحت الأرض للقيادة العسكرية، بما في ذلك الرئيس شي بصفته رئيسا للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نية بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي ولكن أيضا قدرة متقدمة على الحرب النووية".
من جانبه ذكر ريني بابيارز، محلل الصور السابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الذي حلل صور المنطقة، أن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على تطوير البنية التحتية تحت الأرض على مساحة 5 كيلومترات مربعة.
وأضاف بابيارز، نائب رئيس التحليل والعمليات في AllSource Analysis، وهي مجموعة خدمات تحليل جغرافي مكاني، "يشير تحليل الصور إلى بناء العديد من المرافق المحتملة تحت الأرض المرتبطة عبر ممرات محتملة تحت الأرض، على الرغم من الحاجة إلى بيانات ومعلومات إضافية لتقييم هذا البناء بشكل أكثر اكتمالاً".
وقال مسؤول استخباراتي أميركي كبير سابق إن المقر الحالي لجيش التحرير الشعبي في وسط بكين جديد إلى حد ما، لكنه لم يكن مصمما ليكون مركز قيادة قتالية آمنا.
كذلك أشار المسؤول السابق إلى أن "مركز القيادة الآمن الرئيسي للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود من الزمان في ذروة الحرب الباردة".
وتابع "يشير حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية كمنشأة قيادة أساسية في زمن الحرب.
كما أضاف المسؤول الاستخباراتي السابق: "قد يحكم القادة الصينيون بأن المنشأة الجديدة ستمكن من توفير قدر أعظم من الأمن ضد ذخائر "مخترقة المخابئ" الأميركية، وحتى ضد الأسلحة النووية. ويمكنها أيضا دمج اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وإتاحة المجال لتوسيع قدرات جيش التحرير الشعبي ومهامه".
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق