حذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، أفراد المجتمع من النوم مباشرة بعد تناول وجبة ثقيلة، لأن ذلك قد يسبب مشكلة الارتجاع الحمضي للمريء، فعند النوم يتباطأ الجهاز الهضمي وتسترخي العضلة العاصرة السفلى للمريء، وهي العضلة التي تمنع عودة حمض المعدة إلى المريء.
وبين أن الارتجاع المريئي هو حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء، ويعاني منها معظم الأشخاص بما في ذلك النساء الحوامل من وقت لآخر؛ حيث تسبب ألمًا حارقًا خلف عظمة الصدر (الحرقان)، ولكنَّ تكرارها وشدتها قد يكون مشكلة تستوجب علاجًا طبيًّا.
وتابع "حسين": "النوم بعد الوجبة الثقيلة يسبب أيضًا صعوبة الدخول في مراحل النوم والتعرض للأرق وعدم الحصول على جودة النوم المطلوبة، لذا ينصح بإعطاء الجسم ساعات كافية لهضم الأكل قبل الخلود للنوم، فذلك يساعد أيضًا على تجنب مشكلة مهمة وهي زيادة الوزن".
وأكمل: "فالإفراط في تناول الطعام والنوم بعده مباشرة يساهم في زيادة الوزن، فهو يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويجعل من الصعب على الجهاز الهضمي معالجته، وعندما لا يحرق الجسم السعرات الحرارية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن".
وشدد د.ضياء على ضرورة التمتع بجودة النوم وساعاته المطلوبة، الحرص على تنظيم أوقات تناول الطعام على أن تكون وجبة الليل غير مثقلة، مع مراعاة ترك وقت للهضم دون التوجه للنوم، والحرص على ممارسة أي نشاط رياضي مثل المشي السريع والمعتدل لمدة نصف ساعة يوميًا بما يعادل 150 دقيقة أسبوعيًا (5 أيام)، الحد من استخدام التقنيات قبل النوم بساعة على الأقل حتى لا ينشغل الذهن، تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ حتى أيام الإجازات، وأخيرًا تجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية التي تزيد من مشاكل زيادة الوزن وتدريجيًا الوصول إلى مرحلة السمنة ومقاومة الأنسولين.
وبين أن الارتجاع المريئي هو حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء، ويعاني منها معظم الأشخاص بما في ذلك النساء الحوامل من وقت لآخر؛ حيث تسبب ألمًا حارقًا خلف عظمة الصدر (الحرقان)، ولكنَّ تكرارها وشدتها قد يكون مشكلة تستوجب علاجًا طبيًّا.
ضعف أداء الجهاز الهضمي
ووضح إنه عند النوم بعد تناول الأكل فورًا يؤثر على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى ضعف أدائه، فعند الاستلقاء مباشرة بعد تناول الأكل لا يحصل الجسم على الوقت اللازم على هضم الطعام ومعالجة السعرات الحرارية، وهذا بلا شك قد يؤدي إلى حرقة المعدة وارتجاع الحمض والإمساك ومشاكل أخرى متعلقة بالمعدة.وتابع "حسين": "النوم بعد الوجبة الثقيلة يسبب أيضًا صعوبة الدخول في مراحل النوم والتعرض للأرق وعدم الحصول على جودة النوم المطلوبة، لذا ينصح بإعطاء الجسم ساعات كافية لهضم الأكل قبل الخلود للنوم، فذلك يساعد أيضًا على تجنب مشكلة مهمة وهي زيادة الوزن".
وأكمل: "فالإفراط في تناول الطعام والنوم بعده مباشرة يساهم في زيادة الوزن، فهو يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويجعل من الصعب على الجهاز الهضمي معالجته، وعندما لا يحرق الجسم السعرات الحرارية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن".
مشكلات السكر وضغط الدم
وأضاف: "من الإشكاليات التي قد تحدث بسبب النوم مباشرة بعد تناول وجبة دسمة هي اختلال توازن السكر في الدم، وقد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهذا غير صحي للجميع سواء الأصحاء أو مرضى السكري، كما قد يتسبب التوجه للنوم مباشرة بعد تناول الطعام في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الضار، وهو ما يزيد فرص الإصابة بالجلطات، لذا ينصح بالانتظار لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات بعد تناول الطعام وقبل الخلود للنوم، ويفضّل أن تكون الوجبة بالليل تحديدًا غير دسمة، وينصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون لكونها تستغرق وقتًا طويلًا لهضمها".نصائح لنوم صحي
ونصح د.ضياء الجميع بعدم تناول مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي قبل النوم تفاديًا للأرق وصعوبة الدخول في مراحل النوم، كما أن الكافيين قد يجعل الفرد يضطر إلى الاستيقاظ للتوجه إلى دورة المياه عدة مرات، لذا من الأفضل ترك مساحة ساعات لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة ساعات على الأقل لآخر مشروب يحتوي على الكافيين.وشدد د.ضياء على ضرورة التمتع بجودة النوم وساعاته المطلوبة، الحرص على تنظيم أوقات تناول الطعام على أن تكون وجبة الليل غير مثقلة، مع مراعاة ترك وقت للهضم دون التوجه للنوم، والحرص على ممارسة أي نشاط رياضي مثل المشي السريع والمعتدل لمدة نصف ساعة يوميًا بما يعادل 150 دقيقة أسبوعيًا (5 أيام)، الحد من استخدام التقنيات قبل النوم بساعة على الأقل حتى لا ينشغل الذهن، تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ حتى أيام الإجازات، وأخيرًا تجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية التي تزيد من مشاكل زيادة الوزن وتدريجيًا الوصول إلى مرحلة السمنة ومقاومة الأنسولين.
0 تعليق