نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
روشتة غذائية.. لشهر رمضان - عرب فايف, اليوم الخميس 27 مارس 2025 01:54 مساءً
تحدثت عنها الدكتورة منال رمضان عميد معهد الصناعات الغذائية والتغذية.
عن الألوان الغذائية بين الصحة و المرض خاصة انه ينتشر في الشهر الكريم تناول العصائر الصناعية
وقالت تمثل الألوان الطبيعية خيارًا أكثر أمانًا وصحيًا، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالثبات والتكلفة، في المقابل، توفر الملونات الصناعية درجات ألوان أكثر حيوية واستقرارًا، لكنها قد تشكل مخاطر صحية، خاصة لدي الأطفال، لهذا السبب، تتزايد الجهود البحثية والتنظيمية لتطوير ألوان طبيعية أكثر استقرارًا. وتوفير بدائل صحية وآمنة للمستهلكين.
حيث تُستخدم الألوان الغذائية في صناعة الأغذية لتحسين المظهر العام للمنتجات، وجذب انتباه المستهلك و رفع القيمة الحسية للمنتج حيث تنقسم الالوان الغذائية إلي ملونات طبيعية وأخري صناعية، لكل نوع مزاياه وعيوبه، مما يثير الجدل الكبيرحول تأثيرها الصحي وأمانها.
أولاً: الألوان الغذائية الطبيعية
لها الفوائد الصحية المتعددة حيث ان بعض الألوان الطبيعية، مثل الأنثوسيانين والكاروتينات والبيتالين والفيكوسيانين، تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري، السمنة، وأمراض القلب.
ومع التوعية الغذائية للمستهلك اصبح يزداد الطلب علي الملونات الطبيعية نظرًا للمخاوف الصحية المرتبطة بالالوان الصناعية.
وتعتبر الالوان الطبيعية المستخرجة من النباتات و الاعشاب و ايضا من النواتج الثانوية للصناعات الغذائية اصبحت أكثر استدامة مقارنة بالالوان الصناعية. مثل الأنثوسيانين المستخرج من الفواكه و الليكوبين المستخلص من قشور الطماطم و كذلك البيتاكاروتين من تفل الجزر و قد اجريت ابحاث حديثة لاستخدام تلك المستخلصات الطبيعية ذات النشاط الحيوي المعزز للصحة كملونات طبيعية وظيفية لها خصائص وقائية من بعض الامراض لما لها من خصائص صحية متميزة.
ولكن هناك كثير من التحديات في مواجهة الالوان الطبيعية منها:
عدم الاستقرار وارتفاع التكلفة حيث تعاني الالوان الطبيعية من درجة ثبات لوني أقل وتكلفة أعلي مقارنة بالالوان الصناعية، مما قد يحد من استخدامها في بعض التطبيقات الغذائية.
كما ان هناك بعض القيود الفنية حيث لا توفر بعض الالوان الطبيعية نفس درجات الالوان التي توفرها الملونات الصناعية.
ثانيًا: الالوان الغذائية الصناعية
اثبتت كثير من الابحاث ان لها العديد من المخاطر الصحية منها:
ارتفاع درجة السُمية حيث وجد ان بعض الملونات الصناعية، لها مخاطر صحية تشمل السمية الجينية، و زيادة الطفرات الوراثية، والتأثيرات الخلوية السلبية، قد تسبب الالوان الصناعية ردود فعل تحسسية ومشاكل في الجهاز الهضمي والتنفسي، خاصة عند الأطفال.
هناك دراسات تشير إلي أن بعض الالوان الصناعية قد تؤثر علي السلوك والتركيز. خاصة لدي الأطفال، مما قد يؤدي إلي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) وتأثيرات أخري لدي المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) و من اهم المخاطر الصحية المرتبطة بالألوان الصناعية و التي أظهرتها بعض الدراسات أن الألوان الصناعية قد تكون مرتبطة بمشكلات صحية مثل التأثيرات السلبية علي الأعضاء خاصة الكبد والكلي ومخاطر الإصابة بالأورام: مثل سرطان الكلي. و ارتباط بعض الملونات بأورام الدماغ والمثانة.
و من المركبات الشائعة للألوان الصناعية في صناعة الأغذية:
التارترازين (E102): صبغة صفراء تُستخدم في العديد من المنتجات الغذائية.
الأصفر الغروب (E110): صبغة صفراء شائعة في المشروبات والحلويات.
الكارموزين (E122): صبغة حمراء تُستخدم في الحلويات والمشروبات.
ألورا رد (E129): صبغة حمراء تُستخدم في المشروبات والحلويات.
إنديجو كامين (E132): صبغة زرقاء تُستخدم في الحلوي والمشروبات.
الأزرق اللامع (E133): صبغة زرقاء شائعة في المشروبات والحلويات.
الأخضر السريع (E143): صبغة خضراء تُستخدم في بعض المنتجات الغذائية.
الأسود PN (E151): صبغة سوداء تُستخدم في بعض أنواع الحلويات.
كما توجد بعض الألوان التي تم تقييد استخدامها في بعض الدول، مثل إريثروسين (E127) والأحمر 2G (E128) بسبب مخاوف صحية.
ونظرًا للمخاطر الصحية، تفرض الجهات التنظيمية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والاتحاد الأوروبي، رقابة صارمة علي الالوان الصناعية، وهناك توجه متزايد لاستبدالها ببدائل طبيعية أكثر أمانًا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق