"الصحة" تؤكد على توفير مصل "البتيوليزم" الخاص بحالات التسمم الغذائي
التزام الفرق الطبية بنوبتجياتها
وجداول العمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك
خريطة للتأمين الطبي تشمل الطرق السريعة
والمحاور الرئيسية ودور العبادة والأماكن العامة
انتشار 3339 سيارة إسعاف و12 لانش نهري
و12 اسكوتر إسعافي كهربائي.. لتأمين الاحتفالات بعيد الفطر

كما ان حلوى الكحك والبسكوت تعد جزءًا من تقاليد عيد الفطر المبارك  في العديد من البلدان العربية، وتحتوي حلوى الكحك على كمية عالية من السكر والسعرات الحرارية، ولا توفر القيمة الغذائية الكافية. ولذا، يُمكنُّ أن يؤدي تناول كميات كبيرة من حلوى الكحك إلى زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.

كما أن هناك عادات سيئة تسبب متاعب ومشاكل صحية للمواطنين فى اجازة عيد الفطر المبارك وأخطرها تهافت المواطنين على شراء الأسماك المملحة والمدخنة سواءا الملوحة او الفسيخ او الرنجة، خاصة أن عيد الفطر يأتى متزامنا مع احتفالات المصريين بأعياد الربيع، والذى يتناول فيه الكثيرون الأسماك المملحة، وهذا يمثل خطرا داهما على صحة الإنسان نظرًا لتركيز السموم بداخلها.

اجمع خبراء الصحة والجهاز الهضمي والكبد على ان حلوى الكحك تحتوى على سعرات حرارية عالية نظرًا لمكوناتها الرئيسية، مثل السكر والدقيق والزبدة، وتختلف السعرات الحرارية الموجودة في حلوى الكحك من وصفة لأخرى وتعتمد على حجم الحصة ومكونات الوصفة، بالرغم من ذلك، ووفقًا للقيم الغذائية لحصة واحدة من حلوى الكحك المكونة من 50 جراما، فإنه يحتوي على ما يقرب من 200-250 سعرة حرارية، و27-30 جراما من الكربوهيدرات و3-4 جرامات من البروتين و9-10 جرامات من الدهون.

اضاف الخبراء، انه يجب الانتباه إلى كمية تناول حلوى الكحك في عيد الفطر، حتى لا يتم تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية التي يحتوي عليها، وذلك للحفاظ على الصحة العامة والوزن المثالي، ويمكن تقليل السعرات الحرارية في حلوى الكحك بتخفيض كمية السكر والزبدة، واستخدام مكونات بديلة مثل الحليب الخالي من الدسم والدقيق الكامل.

أكد د. على عبدالله استشاري أمراض السكر ان تناول كميات معتدلة من حلوى الكحك ليس له تأثير كبير على الصحة، ويمكن أن يساعد على تحسين المزاج ورفع الروح المعنوية خلال أيام العيد، ويمكن تقليل الأضرار المحتملة لتناول حلوى الكحك عن طريق تناوله بشكل معتدل وبكميات صغيرة، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام.

اضاف إن تناول كمية معتدلة من حلوى الكحك يمكن أن يساعد على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للأنشطة اليومية، وتحسين المزاج ورفع الروح المعنوية خلال أيام العيد. ولكن يجب تناوله بشكل معتدل وبالتزامن مع تناول نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام.

اشار الى ان اضرار كعك العيد تتمثل فى أنه غني بالسعرات الحرارية، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة الوزن ومشاكل الصحة المرتبطة به خاصة مرضى السكر لأن  السكر والدهون الموجودة في كعك العيد يمكن أن تؤدي إلى مشاكل فى رفع نسبة السكر في الدم ومشاكل فى الأسنان والجهاز الهضمي، خاصة إذا تم تناول كميات كبيرة، بالاضافة الى ان كعك العيد يحتوى على مواد حافظة ومواد كيميائية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية، لذلك، يجب تناول كعك العيد بشكل معتدل ومتوازن، وتناوله في إطار نظام غذائي صحي.

اوضح انه إذا كان المريض مصابًا بمرض السكري فيجب عليه مراقبة تناوله السعرات الحرارية والسكريات، وبالتالي ينصح بتقليل تناول كعك العيد أو تناوله بكميات معتدلة فقط لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم. ومن المهم أيضًا اختيار كعك العيد الذي يتم تحضيره بمكونات صحية ومنخفضة السكريات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى المصابين بالسكري الاستفادة من كعك العيد الخالي من السكر والمحتوي على السكريات البديلة، مثل الستيفيا أو السكر البديل الطبيعي الآخر، وينصح بالتحدث مع الطبيب أو الأخصائي الغذائي لتحديد الكمية المناسبة من كحك العيد وتقديم نصائح حول التغذية المناسبة لمرضى السكري.

قال إذا كان المريض مصابًا بمرض الكوليسترول، فيجب عليه اتباع نظام غذائي صحي للحد من تناول الدهون المشبعة التي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي ينصح بتقليل تناول الكحك أو تناوله بكميات معتدلة فقط، ويجب اختيار كعك العيد الذي يتم تحضيره بمكونات صحية ومنخفضة الدهون والكوليسترول، يمكن استخدام الزبدة الخفيفة بدلاً من الزبدة العادية، والدقيق الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض، وإضافة المكسرات المفيدة للقلب مثل اللوز والجوز والفستق الحلبي إلى الكحك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى الاستفادة من كحك العيد الخالي من الكوليسترول.

ومن جانبه أكد د. عبدالحميد اباظه رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكبد بالوطن العربي واستشارى امراض الجهاز الهضمي والكبد ان الكعك والبسكويت من الأكلات المفضلة فى عيد الفطر المبارك، ولكن لا بد من توخى الحذر عند تناولهما وعدم الإفراط لتفادى المشاكل الصحية التى قد نتعرض لها لعل أبرزها زيادة الوزن  وعسر الهضم والاسهال، بجانب المخاطر التى قد يتعرض لها الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة من بينهم مرضى السكرى، ونظرًا لاحتواء الكحك والبسكويت على نسبة عالية من السكر، هناك العديد من الأضرار قد يسببهما،

منها، تسوس الأسنان حيث قد يؤدى الإفراط بتناول الكحك والبسكويت إلى الإضرار بصحة الأسنان، وذلك نتيجة تفاعل السكر مع الحمض الذى يسبب تسوس الأسنان فيما بعد.

وأيضا الإسهال وعسر الهضم حيث يحتوى الكعك بأنواعه المختلفة على نسبة عالية من السكر والدهون التى قد تتسبب فى الإصابة بالإسهال وعسر الهضم حال الإفراط بتناولها وقد تصل لحد الإصابة بالتلبك المعوى.

بالإضافة إلى زيادة الوزن لانه من المعروف أن الكحك والبسكويت مشبعان بالسكر والدهون والدقيق وكلها تسبب زيادة فى الوزن خاصة مع الإكثار من تناولها.

وايضا مشاكل البشرة، حيث ان  كعك العيد بجميع مشتقاته مثل غيره من الحلويات قد يسبب فى حدوث حب الشباب والإضرار بصحة البشرة، حيث ربطت أبحاث حديثة بين زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر ومشاكل الجلد والبشرة.

كما يضر كحك العيد مرضى السكرى، حيث أن الإفراط فى تناول كحك العيد يزيد من نسبة السكريات في الدم وهو ما يضر بشكل خاص مرضى السكرى، بسبب الإجهاد الذى يقع على البنكرياس نتيجة ارتفاع مستويات السكر فى الدم.

 كما يتسبب فى الإضرار بمرضى القلب والكبد، حيث ان الدهون التى يحتوى عليها الكحك والبسكويت تتخزن فى الجسم لترفع بدورها مستويات الكوليسترول فى الدم وهو ما يؤثر سلبًا على مرضى القلب والكبد.

كما يتسبب بالإصابة بالاكتئاب والتوتر، حيث يرتبط الإفراط بتناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من السكر مثل الكحك بجميع أنواعه وكذلك النشويات بزيادة الالتهابات بالجسم وهو مؤشر قوي للاكتئاب كما ان  الإفراط في تناول كعك العيد، يؤدي إلى الإصابة بالبدانة والسمنة، وينجم عن تناول كعك العيد، الإصابة بالتلبك المعوي وعُسر الهضم، نتيجة احتوائه على دهون وسكريات.

كما يشكل الإفراط في تناول كعك العيد خطرًا على صحة الإنسان، إذ يؤثر تناول الكعك بكثرة على مرضى القولون.

بالاضافة إلى الشعور بالانتفاخ، وأيضًا يمكن أن يُسبب ارتجاع في المريء، وهو من أضرار الإفراط في تناول كعك العيد.

ويجب على مريض السكر، عدم الإكثار في تناول الكعك، فتكفي واحدة في اليوم مع عدم إضافة السكر عليها.

أضاف أن السكريات تتحول عادة فى جسم الإنسان إلى دهون يتم تخزينها فى الجسم ليصبح خطراً يهدد صحة الجسم حيث يساهم فى البدانة وما يترتب عليه من قلة المجهود البدنى وزيادة العبء على أعضاء الجسم ولا سيما القلب والرئتين والكليتين وينصح بالاعتدال في تناول الكعك حيث يكفي تناول كعكة واحدة أو أثنين على الأكثر يومياً وعلى فترات متباعدة، وفى حالة الرغبة فى المزيد فيمكن تناول البسكويت وهو أقل ضرراً لما يحتويه من نسبة معتدلة من الدهون وبالتالي فهو أقل في السعرات الحرارية من الكعك والغريبة ولا يصيب الجهاز الهضمي باضطرابات إذا تم تناوله بكمية مناسبة.

أوضح  ان هناك العديد من النصائح للحماية من مخاطر تناول الكعك أهمها تناول بعض المشروبات المفيدة بصورة منتظمة خلال أيام العيد مثل الحلبة لمحتواها من مادة الجلاكتوفتان التى تخفض مستوى السكر والكوليسترول فى الدم وكذا تناول مشروب القرفة حيث يعمل على هضم المواد الغذائية الدسمة التى تدخل فى إعداد الكعك".

أشار إلى أن يمكن الأكثار من تناول الفاكهة والخضروات لتقليل امتصاص الدهون لأحتوائها على الألياف التى تعمل على مساعدة المعدة على الهضم. ويمكن الأستعانة بأدوية إزالة الدهون الزائدة عن طريق الإخراج، وأخيراً ينصح بضرورة المحافظة على ممارسة الرياضة لحرق الطاقة الزائدة.

نوه الى أنه يفضل تناول الكعك مع المشروبات العشبية الساخنة، مثل اليانسون والكاموميل والنعناع والكركدية والقرفة والحلبة، ويجب أن يكون المشروب بدون السكر أو قليل سكر كما يجب الإبتعاد عن استخدام التحلية بالسكر الأبيض المصنع وتحليته بسكر الدايت وبالأخص لمرضى السكر وتناول مشروب الشمر لأنه من أكثر المشروبات التي تسهل عملية الهضم، والتغلب على مشكلة الغازات والانتفاخات الناتجة عن تناول كحك العيد، والإصابة بالتلبك المعوي.

نصح د. اباظة بتناول مشروب القرفة والزنجبيل لأنهم من المشروبات الحارقة للدهون، وتساعد في تنظيم السكر في الدم، مما يقلل من مخاطر تناول البسكويت وكعك العيد، ولكن على مرضى ضغط الدم الحذر من تناول الزنجبيل؛ حيث أنه يساعد على رفع ضغط الدم وتناول المشروبات الحمضية كالليمون والبرتقال والجريب فروت وغيرها؛ لأنها تعمل على تقليل امتصاص الدهون من المأكولات الدسمة.

لفت إلى أهمية تناول مشروب الحلبة لأنها من المشروبات التي تحسن من كفاءة الجهاز الهضمي، وتحسن من نسبة السكر في الدم، وتساعد على تقليل الكوليسترول وتحسين عملية الهضم، وبالتالي تساعد على هضم كعك العيد والبسكويت بصورة جيدة وتناول كعك العيد والبسكويت بدلا منه، وتناولهم في الصباح بكميات بسيطة، لتجنب حدوث عسر الهضم.

ناشد د. اباظة المواطنين عدم  تناول كعك العيد قبل النوم لأنه سيؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، وأهمية عمل الكعك بالمنزل ومراعاة استخدام نصف المقادير من الزبدة أو السمنة أو الزبادي عند إعدادهما في المنزل مما يجعل سعراتهما الحرارية أقل مع إضافة بعض الاعشاب لعجينة الكعك مثل ( القرفة والسحلب والحبهان وخميرة عرب) لأن هذه الأعشاب تعطي الكعك رائحة زكية وتعمل على فتح الشهية وزيادة عصارات الهضم وتنبه المعدة والأمعاء فتنشط في هضم نشويات الكعك والدهون الدسمة تمنع أيضًا الإحساس بالتخمة.

نصح أصحاب الأمراض المزمنة كـمرض السكري تجنب تناول الكعك والبسكويت بكثيرة، والحرص على قياس مستويات السكر قبل تناوله، ونصح النساء الحوامل بتجنب تناول كعك العيد، وذلك لأنه يتسبب لهم في حموضة شديدة، مما يتسبب في حرقان المعدة، وبالأخص الحوامل في الشهور الاخيرة؛ حيث أن العديد من الدراسات أثبتت أن الحوامل عندما يتناولن كميات كبيرة من السكريات، فإنه يتسبب في فرط حركة الجنين، مع حرقان المعدة.

أوصي د. اباظة بعدم الإفراط من بسكويت العيد والكعك والمشي أو بممارسة التمارين الرياضية في المنزل بعد تناول كحك العيد مباشرة للحد من زيادة الوزن. السعرات الحرارية في كعك العيد كحك العيد يحتوي على 200 سعر حراري البسكويت من 80 إلى 100 سعر حراري الغريبة تحتوي على 250 سعرًا حراريًا.  

حذر اباظه من شراء الأسماك المملحة والمدخنة سواء الملوحة أو الفسيخ أو الرنجه من الباعة الجائلين فى الشوارع أو المنتجات مجهولة المصدر  والتأكد من شرائها من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة الصحية، مشيرا الى عدم الإسراف في تناول هذه الأسماك، نظرَا لارتفاع نسبة ملوحتها مما يتسبب في أضرار جسيمة لمرضى الكبد والضغط والقلب والكلى والحوامل والأطفال

شدد اباظه على عدم تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق منبها على اصحاب المحلات المرخصة لبيع الملوحة والفسيخ بضرورة إتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتي تشمل (نظافة البيئة المحيطة بالمنشأة، وجود ترخيص للمنشأة، عدم انبعاث الروائح الكريهة، خلو المنشأة من الحشرات الطائرة والزاحفة، وجود سلات للقمامة، توافر حوض لغسيل الأيدي به صابون ومطهرات، براميل التمليح خشبية ونظيفة ومدون عليها تاريخ بداية التمليح، خلو المنشأة من أي مصادر تسبب التلوث).

أوضح د. اباظة أن أعراض التسمم الممباري الناتج عن تناول الأسماك المملحة تشمل زغللة العين، وإزدواجية الرؤية، وارتخاء الجفون، وجفاف الحلق والحنجرة، ويتبعهم صعوبة في النطق، وصعوبة في البلع، والإحساس بالدوار، وضعف العضلات،مؤكدا على ضرورة التوجه فورا لأقرب مستشفى حكومي فى حالة الشعور بالقيئ لتلقي مصل «البتيوليزم» ضد التسمم بالمجان.

ذكر د. اباظة أن  الإفراط فى تناول كعك العيد والمنتجات المصنعة من الدهون واللحوم البيضاء خاصة بعد شهر رمضان المبارك يؤدى الى ارباك الجهاز الهضمي حيث انه تعود على نظام غذائي معين طوال الشهر الكريم  ولابد من تغيير النظام الغذائي بعد عيد الفطر المبارك تدريجيا حتى لاتحدث متاعب صحية خاصة الكبد والقولون والمعدة

قال اباظه ان التحول المفاجئ من الصيام إلى الإفطار يسبب عسر الهضم أو حموضة المعدة أو الإسهال ومن المهم الحفاظ على العادات الغذائية السليمة ووجبة الإفطار ويجب أن تكون الوجبة الغذائية خفيفة

نصح بضرورة الابتعاد تماماً عن تناول الحلوى الدسمة والمجهزة للعيد لما فيها من ضرر الإصابة بعسر الهضم.بالإضافة الى عدم الإفراط فى تناول كعك العيد لعدم إرباك الجهاز الهضمى وحدوث تلبكات معوية، وضرورة تناول كمية كافية من المياه من 2 إلى 3 لتر خلال اليوم.

شدد اباظه على ضرورة التدرج فى تعويد المعدة على البدء بكميات قليلة من الطعام تقليل الوجبات لتجنب إرباك الجهاز الهضمى وإتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة وكاملة الالتزام بوجبات محددة وتنظيم مواعيد تناولها وتجنب الاستمرار فى التقاط الطعام طوال اليوم كى تتاح للجهاز الهضمى فرصة القيام بوظائفه الطبيعية طالب بالحرص على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير مفيد على صحة الإنسان وكذلك تساعد فى حرق الدهون

الرقابة الصحية

على الجانب الآخر بدأت مستشفيات وزارة الصحة والسكان فى تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك. من خلال تواجد الاطباء والتمريض بالمستشفيات وتوفير الأمصال وخريطة لنشر سيارات الإسعاف بالطرق السريعة والمنتزهات والحدائق العامة  بالاضافة الى ضمان سلامة وأمان الغذاء، ولحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة، حرصًا على الصحة العامة.خلال أحتفالات الاعياد

أكد د. حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ان الوزير راجع مع قيادات الوزارة آليات العمل بمحاور خطة التأمين الطبي على مدار الأيام المقبلة، والتي تتضمن تقديم الخدمات (العلاجية، الإسعافية، الوقائية وتم توفير مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.

اضاف انه تم إرساء قواعد التعامل مع الحوادث والأزمات والتدريب عليها، للعمل بها في كافة مديريات الصحة بجميع المحافظات، وتحديثها باستمرار حسب مستجدات الأحداث، وتحديد  خريطة تمركز سيارت الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية وفي الأماكن العامة، وبجوار الكنائس، ودور العبادة، حيث تشمل الخطة انتشار اكثر من 3339 بالإضافة إلى 12 لانش إسعاف نهري، و12 اسكوتر إسعافي كهربائي.

اوضح ان هناك فرقا طبية مدربة بجميع اقسام المستشفيات وخاصة الطوارىء والحروق، والسموم، مشيرا الى انه تم توفير مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل ومشتقات الدم بجميع بنوك الدم،والتأكد من مخزون اللقاحات والأمصال بجميع المحافظات، خاصة مصل «البتيوليزم» الخاص بعلاج حالات التسمم الغذائي.

تابع أن د خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان شدد على التزام الفرق الطبية بنوبتجياتها وجداول العمل خلال اجازة عيد الفطر المبارك ورفع تقارير دورية للاطلاع عليها من قبل قيادات الوزارة ومديري مديريات الشئون الصحة وفريق الرقابة والمتابعة المركزي بالوزارة.والتنسيق بين كافة أقسام الطوارىء بجميع المستشفيات الحكومية والخاصة ومنظومة التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، لإحالة الحالات التي يتم استقبالها وتحتاج لاستكمال العلاج بعد مرور 48 ساعة على تواجدها في أقسام الطوارىء بالمجان.

شدد الوزير على ضرورة الربط والتنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشؤون الصحية والمستشفيات الجامعية، وبنوك الدم، فضلاً عن الربط بين غرفة الأزمات المركزية وغرف العمليات الفرعية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات، لسرعة الاستجابة وتقديم الدعم الفني اللازم.

حذرت الوزارة المواطنين من تناول الفسيخ والرنجة والملوحة وخاصة مرضى القلب والكبد والكلى .. وعدم شراء هذه المأكولات من الباعة الجائلين والتأكد من المحلات الخاضعة للرقابة الصحية فى حالة شراء هذه المنتجات وفى حالة الشعور بالألم فى المعدة بعد تناول الأسماك المملحة أو ترجيع  أوزغلله فى العين أوعدم وضوح الرؤية عليك التوجه فورا إلى أقرب مستشفى أو مركز السموم.