هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جيرانه وحلفاء الولايات المتحدة كندا والمسكيك، باعتزامه فرض رسوم جمركية ضخمة عليهما، زاعمًا أن ذلك القرار لن يتراجع عنه إلا بعد توقف ما وصفه بغزو المخدرات والمهاجرين.
وخلال الحملة الرئاسية الثالثة، وعد ترامب بحسب شبكة إي بي سي نيوز الأمريكية، بأنه سيكون ديكتاتورًا في اليوم الأول فقط، حيث صرح بالعديد من الأمور التي وعد بتنفيذها خلال الليلة الأولى له في البيت الأبيض، كان من أهمها فرض تعريفات جمركية جديدة شاملة على الواردات.
وأكد المرشح الجمهوري الفائز في الانتخابات الرئاسية 2024، أن أحد أول الأوامر التنفيذية التي سيوقعها عندما يتولى منصبه في 20 يناير 2025، سيكون فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا.
وخلال منشور طويل على منصته "تروث سوشيال" هدد ترامب بأن تلك التعريفة الجمركية ستظل سارية المفعول ولن تتوقف حتى يتوقف ما وصفه بغزو المخدرات، خاصة الفنتانيل، بجانب جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفقون من البلدين إلى الولايات المتحدة.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يفعل فيها ترامب ذلك، فوفقًا لصحيفة ذا هيل فرض رسومًا جمركية على واردات الصلب والألومنيوم القادمة من البلدين خلال ولايته الأولى، كما أرغم البلدين على إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية بشروط تهدف إلى تعزيز التصنيع الأمريكي وتحسين الامتثال لقوانين العمل.
وشدد الرئيس المنتخب على أن كل من المكسيك وكندا تتمتعان بالحق المطلق والقوة لحل هذه المشكلة بسهولة، التي يرى أن أمدها قد طال، وطالبهما بموجب هذا باستخدام القوة، مهددًا بأنه حتى يقوموا بذلك، فقد حان الوقت لدفع ثمن باهظ للغاية.
ولم ينس ترامب غريمه التقليدي الصين، حيث أعلن في منشور آخر، أنه سيفرض على بكين تعريفة جمركية إضافية بنسبة 10% فوق أي تعريفات جمركية إضافية على المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة، بحجة أن البلاد لم تفعل ما يكفي لوقف تدفق المخدرات غير المشروعة.
وكان من المنتظر أن يفرض الصينيون أقصى عقوبة وهي الإعدام على أي تاجر مخدرات يتم القبض عليه متلبسًا بتهرب المخدرات إلى أمريكا، كما يقول ترامب، الذي أكد أنه لسوء الحظ لم ينفذوا ذلك، لافتًا إلى أن المخدرات مازالت تتدفق بمستويات غير مسبوقة.
وتعد كندا والمكسيك والصين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بفرض ضرائب استيراد تتراوح بين 10 و20% على جميع السلع الأجنبية، مع فرض تعريفات جمركية تصل إلى 60% على السلع الصينية.
وستكلف الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب الأسرة الأمريكية المتوسطة نحو 2600 دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تؤدي التعريفات الجمركية بهذا الحجم إلى زيادة الأسعار التي يدفعها المستهلكون الأمريكيون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق