أشار عالم الأحياء الروسي فيتالي نابولوف إلى أن اللوز يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات والفيتامينات والدهون التي تحسن امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون.

وقال نابولوف : "يساعد اللوز على عمل القلب والأوعية الدموية بالصورة الأمثل لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والأحماض الأمينية والمعادن. وبالإضافة إلى ذلك يوصى بتناوله لدعم الجهاز العصبي وعمل الدماغ".

وأشار العالم  الروسي، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يساعد اللوز على تطبيع مستوى الهرمونات وتحسين حالة الجلد والأظافر والشعر.

ويقول: "ينصح بتناول ما لا يزيد عن 30 غراما من اللوز في اليوم (حوالي 20-25 حبة). وينصح بعدم تجاوز هذه الكمية لأن اللوز بالإضافة إلى فوائده، يمكن أن يسبب ضررا، حيث أن 100 غرام من اللوز تحتوي على حوالي 600 سعرة حرارية ".

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر اللوز مادة مسببة للحساسية، كما قد يسبب تفاقم أمراض القلب وعدم انتظام ضربات القلب ويسبب التهيج.

ويقول: "لا يحبذ إعطاء اللوز للأطفال دون الثالثة من العمر لأنه قد يسبب الغثيان والتقيؤ وآلام وانتفاخ البطن. ولكن للوز خاصية فريدة، حيث يمكن تناوله مع أي منتج آخر. وينصح بتخزين اللوز في مكان جاف وبارد ومحمي من الضوء".

أما خبيرة التغذية الأوكرانية الدكتورة سفيتلانا فوس أوضحت أن اللوز يحتوي على مواد مغذية تحسن عمل القلب والأوعية الدموية والدماغ. ولكن تناوله قبل المعالجة الحرارية يهدد بمشكلات صحية.

وأشارت الخبيرة، إلى أن اللوز يحتوي على مادة السيانوغليكوزيد أميغدالين (اللوز المر خاصة)، التي يعطي تحللها اللوز رائحته ومذاقه المر المتميز.

وحذرت سفيتلانا فوس من تفكك اللوز حيث أنه ينتج عنه حمض الهيدروسيانيك، الذي هو أحد أقوى السموم المعروفة".

وأضافت فوس، بعد خضوع اللوز لمعالجة حرارية (180 درجة مئوية خلال 8-10 دقائق) لن تشكل هذه المادة السامة أي خطر على الصحة.

ووفقا لها، يمكن تناول ما لا يزيد عن 30 غراما من المكسرات في اليوم. وتقول، "تتميز المكسرات بإمكانية حفظها خلال فترة طويلة دون أن تفقد خصائصها المفيدة ومذاقها اللذيذ. لذلك يمكن تناولها خلال الرحلات الطويلة، وفي حالات عدم وجود إمكانية لتناول وجبة طعام كاملة".