نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبعوث أمريكي يزور السعودية لدفع جهود وقف إطلاق النار في لبنان وغزة - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 06:33 صباحاً
شكرا على قرائتكم خبر عن مبعوث أمريكي يزور السعودية لدفع جهود وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري من موقعنا
أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك سيزور السعودية يوم الثلاثاء لبحث فرص تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان واستثمار هذه الجهود للتوصل إلى تهدئة مماثلة في غزة.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال مؤتمر صحفي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان أصبح قريبًا، مما يفتح الباب أمام مبادرات أوسع لخفض التصعيد في المنطقة.
تصاعد التوترات في لبنان: هل اقتربت التهدئة؟
يشهد لبنان تصعيدًا خطيرًا منذ 8 أكتوبر 2023، مع تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل. التصعيد جاء بعد يوم واحد من هجوم حركة حماس على إسرائيل، الذي فجّر الحرب في غزة.
وسبق لإسرائيل أن وسعت عملياتها العسكرية في سبتمبر الماضي عبر سلسلة غارات جوية استهدفت زعيم حزب الله حسن نصر الله ومعظم قادة الحزب الرئيسيين. وتبع ذلك توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان مطلع أكتوبر، ما زاد من تعقيد المشهد.
الجهود السعودية: دور ريادي في الوساطة الإقليمية
زيارة المبعوث الأمريكي للسعودية تأتي في إطار تنسيق دولي لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى احتواء التوترات. السعودية، التي تلعب دورًا محوريًا في المنطقة، تسعى إلى التوسط بين الأطراف المتنازعة لتعزيز فرص التهدئة الإقليمية.
ويعول المجتمع الدولي على قدرة الرياض في تقريب وجهات النظر، خاصة في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية في لبنان وغزة.
غزة: صفقة الرهائن تقترب تحت الضغط العسكري
على صعيد غزة، أشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس. وأكد أن الحركة باتت تحت ضغط عسكري هائل، ما دفعها للتخلي عن بعض شروطها السابقة، ومنها المطالبة بوقف شامل للحرب كشرط مسبق.
وأضاف المسؤول أن حماس تعاني من انقطاع التنسيق مع حزب الله وإيران، ما جعلها تواجه الأزمة بشكل منفرد، مما عزز فرص الوصول إلى اتفاق قريب.
تحديات إقليمية أمام التهدئة
رغم التفاؤل بجهود التهدئة، لا تزال التحديات كبيرة. فالمواجهة بين إسرائيل وحزب الله تحمل في طياتها خطر التصعيد الإقليمي، خاصة في ظل انخراط أطراف إقليمية ودولية في الصراع.
مع ذلك، يرى المراقبون أن أي خطوة نحو تهدئة في لبنان قد تشكل نقطة انطلاق لخفض التصعيد في غزة، مما يفتح المجال أمام حلول طويلة الأمد للأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة.
المجتمع الدولي يدفع نحو الحلول الدبلوماسية
في ظل هذه التطورات، تواصل القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والسعودية، الدفع نحو إيجاد حل شامل للأزمات المتفاقمة. ويبقى السؤال: هل تستطيع هذه الجهود إنقاذ المنطقة من دوامة التصعيد، أم أن لغة القوة ستظل هي الحاكمة؟
0 تعليق