حذر الناشط السياسي والقيادي الحوثي السابق ، علي البخيتي، اليمنيين الراغبين في التطوع للقتال في صفوف الجيش الروسي بأوكرانيا من مخاطر جسيمة تهدد حياتهم، مؤكدًا أن فرص النجاة من هذه الحرب لا تتجاوز 2%.

جاء ذلك في تصريح للبخيتي، حيث أشار إلى أن الجيش الروسي يقوم بإرسال المرتزقة إلى الخطوط الأمامية في المعارك، مما يجعلهم عرضة للموت بشكل كبير.

وحذر البخيتي من أن المستفيدين الوحيدين من هذه العمليات هم تجار الحروب الذين يغرون الشباب بوهم الحصول على الجنسية الروسية، في حين أن مصيرهم الحقيقي هو الموت في ساحات المعارك.

ولفت البخيتي الانتباه إلى أن جميع اليمنيين الذين سبق لهم التوجه إلى أوكرانيا للقتال قد لقوا حتفهم، ولم ينج منهم أحد، مما يؤكد خطورة هذه المغامرة.

يشكل هذا التحذير جرس إنذار خطير للشباب اليمني الذين قد يفكرون في الانضمام إلى هذه الحروب، ويوضح حقيقة الوضع المأساوي الذي يعيشه هؤلاء المرتزقة.

كما يكشف عن الدور المشبوه لتجار الحروب الذين يستغلون ظروف الشباب الصعبة لإرسالهم إلى حتفهم.

من المتوقع أن يثير هذا التحذير ردود فعل واسعة في الشارع اليمني، خاصة وأن قضية تجنيد الشباب للقتال في الخارج باتت تثير قلقًا كبيرًا.

كما قد يدفع السلطات اليمنية إلى اتخاذ إجراءات لمنع مواطنيها من الانخراط في مثل هذه الحروب.