كشفت وزارة الصحة عن تسجيل نسب مرتفعة لتسوس الأسنان بين الأطفال والمراهقين في المملكة، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، الذي يُقام خلال الفترة من 25 إلى 31 مارس 2024م.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات يعانون من تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم اللبنية، في حين أن أكثر من نصف المراهقين بين 12 و19 عامًا لديهم تسوس في أسنانهم الدائمة.
وأشارت إلى أن الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر عرضة للإصابة بنسبة تصل إلى 25%، مقارنة بـ11% فقط بين أطفال الأسر ذات الدخل المرتفع.
وفي سياق متصل أكد مختصون لـ "اليوم" بمناسبة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، أن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العناية بصحة الفم يمثل خطوة جوهرية نحو الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة، وشددوا على أهمية التثقيف المستمر وتعاون الجهات الصحية.
وأكدت استشارية تركيبات وتجميل الأسنان والتركيبات التعويضية للعيوب الخَلقية ومرضى السرطانات الفموية، الدكتورة عبير بخاري، أن مبادرة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان تُعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان.
وشددت على أن الوقاية تمثّل الخطوة الأولى نحو تقليل الأمراض الفموية وتحسين جودة الحياة.
وأضافت أن تصحيح هذه العادات يبدأ من خلال التثقيف المستمر، وتشجيع أفراد المجتمع على إجراء الفحوصات الدورية، إلى جانب تعزيز السلوكيات الصحية منذ الصغر، سواء في البيئة الأسرية أو التعليمية.
كما أوضحت أن لطبيب الأسنان دورًا محوريًا في نشر التوعية المستدامة، إذ يمكنه المساهمة من خلال تقديم المحاضرات التثقيفية في المدارس، والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في الحملات الصحية المجتمعية.
وقال طبيب الأسنان والمستثمر في القطاع الصحي الدكتور فهد الزهراني، إن من أبرز العادات الخاطئة التي يلاحظ تأثيرها المباشر على صحة الفم لدى أفراد المجتمع هي إهمال الاهتمام بأسنان الأطفال الرضع.
وأوضح أن أسنان الطفل تبدأ بالبزوغ منذ عمر ستة أشهر، ومن الضروري أن تبدأ الأم في العناية بها منذ هذه المرحلة المبكرة، من خلال تنظيفها بشكل منتظم والحرص على عدم بقاء الحليب في فم الطفل لفترات طويلة، تجنبًا للإصابة بما يُعرف بتسوس الرضاعة، وهو مرض شائع يصيب أسنان الأطفال في مراحلهم الأولى.
كما أكد على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت أداة فعالة في إيصال الرسائل التوعوية والنصائح الطبية بشكل مستمر وواسع النطاق.
وشدد الدكتور الزهراني على أهمية التكاتف المجتمعي من مختلف الجهات والأفراد لتحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي يوليها سمو ولي العهد – حفظه الله – اهتمامًا بالغًا، والمتمثل في "جودة الحياة"، مشيرًا إلى أن من أبرز مقومات جودة الحياة الحفاظ على صحة الفم والأسنان، والتي تنعكس بدورها في الحفاظ على ابتسامة الإنسان وصحته العامة.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات يعانون من تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم اللبنية، في حين أن أكثر من نصف المراهقين بين 12 و19 عامًا لديهم تسوس في أسنانهم الدائمة.
وأشارت إلى أن الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر عرضة للإصابة بنسبة تصل إلى 25%، مقارنة بـ11% فقط بين أطفال الأسر ذات الدخل المرتفع.
أمراض اللثة وفقدان الأسنان
وقالت الوزارة إن تسوس الأسنان وأمراض اللثة الشديدة وفقدان الأسنان تُعد من أبرز أمراض الفم التي تؤثر سلبًا في نوعية الحياة والصحة العامة، مؤكدة أن هذه الأمراض يمكن الوقاية منها وعلاجها في مراحلها المبكرة، إذا ما وُجد الوعي الصحي الكافي.
د. عبير بخاري
وفي سياق متصل أكد مختصون لـ "اليوم" بمناسبة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، أن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العناية بصحة الفم يمثل خطوة جوهرية نحو الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة، وشددوا على أهمية التثقيف المستمر وتعاون الجهات الصحية.
وأكدت استشارية تركيبات وتجميل الأسنان والتركيبات التعويضية للعيوب الخَلقية ومرضى السرطانات الفموية، الدكتورة عبير بخاري، أن مبادرة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان تُعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان.
وشددت على أن الوقاية تمثّل الخطوة الأولى نحو تقليل الأمراض الفموية وتحسين جودة الحياة.
إهمال تنظيف الأسنان
وأشارت د. بخاري إلى أن من أبرز العادات الخاطئة التي تؤثر سلبًا على صحة الفم: إهمال تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والخيط، والإفراط في تناول السكريات والمشروبات الغازية، إلى جانب استخدام الأسنان كأداة لفتح العُلب أو كسر الأشياء الصلبة، مما يؤدي إلى أضرار قد تكون جسيمة.وأضافت أن تصحيح هذه العادات يبدأ من خلال التثقيف المستمر، وتشجيع أفراد المجتمع على إجراء الفحوصات الدورية، إلى جانب تعزيز السلوكيات الصحية منذ الصغر، سواء في البيئة الأسرية أو التعليمية.
كما أوضحت أن لطبيب الأسنان دورًا محوريًا في نشر التوعية المستدامة، إذ يمكنه المساهمة من خلال تقديم المحاضرات التثقيفية في المدارس، والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في الحملات الصحية المجتمعية.

أسنان الأطفال الرضع
وأكدت د. بخاري على أهمية التعاون بين أطباء الأسنان والجهات ذات العلاقة لإطلاق مبادرات تُعنى بالتثقيف والتوعية المبكرة، بما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا واهتمامًا بصحته الفموية، مشددة على أن الوقاية تظل المفتاح الأهم في هذا الجانب، داعية الله أن يمنّ على الجميع بالصحة والعافية.وقال طبيب الأسنان والمستثمر في القطاع الصحي الدكتور فهد الزهراني، إن من أبرز العادات الخاطئة التي يلاحظ تأثيرها المباشر على صحة الفم لدى أفراد المجتمع هي إهمال الاهتمام بأسنان الأطفال الرضع.
وأوضح أن أسنان الطفل تبدأ بالبزوغ منذ عمر ستة أشهر، ومن الضروري أن تبدأ الأم في العناية بها منذ هذه المرحلة المبكرة، من خلال تنظيفها بشكل منتظم والحرص على عدم بقاء الحليب في فم الطفل لفترات طويلة، تجنبًا للإصابة بما يُعرف بتسوس الرضاعة، وهو مرض شائع يصيب أسنان الأطفال في مراحلهم الأولى.

د. فهد الزهراني
مبادرات وزارة الصحة
وحول الدور الذي يمكن أن يؤديه طبيب الأسنان في توعية المجتمع بشكل مستدام خارج نطاق العيادة، أشار الدكتور الزهراني إلى أن الفرص متاحة دائمًا للمشاركة في الأنشطة المجتمعية، سواء من خلال المبادرات التي تنظمها وزارة الصحة أو الجهات الأكاديمية، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية المتخصصة.كما أكد على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت أداة فعالة في إيصال الرسائل التوعوية والنصائح الطبية بشكل مستمر وواسع النطاق.
وشدد الدكتور الزهراني على أهمية التكاتف المجتمعي من مختلف الجهات والأفراد لتحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي يوليها سمو ولي العهد – حفظه الله – اهتمامًا بالغًا، والمتمثل في "جودة الحياة"، مشيرًا إلى أن من أبرز مقومات جودة الحياة الحفاظ على صحة الفم والأسنان، والتي تنعكس بدورها في الحفاظ على ابتسامة الإنسان وصحته العامة.
0 تعليق