قال الملياردير وارن بافيت، إن سلالات الثروة العائلية قد يكون لها عواقب سلبية على العلاقات الشخصية، وفي الوقت نفسه، إنها تخلق حالة من عدم اليقين المجتمعي حيث من غير المتوقع كيف تختار الأجيال القادمة توزيع مثل هذه الثروة.
وعيّن بافيت، الذي جمع ثروة شخصية تبلغ 150 مليار دولار، ثلاثة أمناء مستقلين للإشراف على أعماله الخيرية بعد أبنائه، وتبرع بـ 1.1 مليار دولار أخرى من أسهم «بيركشاير هاثاواي» لأربع مؤسسات عائلية.
وبدلاً من ترك ميراث ضخم لأبنائه الثلاثة، تعهد المستثمر الأسطوري منذ فترة طويلة بالتبرع بـ99% من الثروة التي بناها في بيركشاير، التكتل الاستثماري الذي يقع في أوماها بولاية نبراسكا، والذي يديره منذ عام 1965.
وأضاف في رسالة طويلة الاثنين: «لم أرغب قط في إنشاء سلالة أو متابعة أي خطة تمتد إلى ما هو أبعد من الأطفال، أنا أعرف أبنائي الثلاثة جيداً وأثق بهم تماماً، لكن الأجيال القادمة هي مسألة أخرى.، من يستطيع أن يتنبأ بأولويات وذكاء وإخلاص الأجيال المتعاقبة للتعامل مع توزيع الثروة غير العادية وسط ما قد يكون مشهداً خيرياً مختلفاً تماماً؟».
يقدم بافيت، الذي يمتلك حوالي 37.6% من أسهم بيركشاير من الفئة أ، تبرعات سنوية لأربع مؤسسات عائلية منذ عام 2006، وقال: إنه يثق بقوة في قدرة أبنائه الإدارية وطموحهم الخيري من خلال سنوات من الملاحظة، وكتب: «لقد منحتني الفترة من 2006 إلى 2024 الفرصة لمراقبة أطفالي أثناء العمل، وقد تعلموا الكثير عن العمل الخيري والسلوك البشري على نطاق واسع، إنهم يستمتعون بالراحة المالية، لكنهم ليسوا مشغولين بالثروة. والدتهم، التي تعلموا منها هذه القيم، ستكون فخورة بهم للغاية، مثلي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق