صحيفة المرصد: روى أحد الأشخاص تفاصيل خيانة زوجته مع أخوه في منزله أثناء تواجده في العمل، وكيف نصب لهم كميناً وضبطهم بالجرم المشهود.

وقال الشخص الذي أكد أن القصة حقيقية وتعود إليه، أن أخيه أبلغه بوجود وظيفه بالقرب من منزله ويريد التقديم عليها، فوافق أخيه على استقباله وخصص له ملحقاً بمنزله يجلس وينام فيه.

بدأت تتزين يومياً

وأوضح أنه في أول استقبال لأخيه عندما كانا يجلسان معاً، دخلت زوجته ورأسها غير مغطى بالكامل لتقدم طبق من الفواكه لهما، وعندما نبهها زوجها بعد ذلك قالت له أن أخيه خالد بمثابة شقيقها الصغير.

وأشار إلى أن زوجته بدأت تتزين يومياً وتضع الروائح الزكية والبخور في البيت على غير العادة، وفي أحد الأيام استيقظت الساعة 7 صباحاً وقد تزينت فاستغرب وسألها، لترد عليه بأنها تنتظر شقيقاتها ليفطرن معها.

ضبطهما بالجرم المشهود

وأوضح أنها صعد إلى شقيقه ليسأله لماذا لم يذهب إلى العمل حتى الآن، فأبلغه أن سيذهب خلال دقائق، فذهب الزوج للعمل.

وأشار إلى أن الشكوك بدأت تساوره، فعاد للمنزل ليجد باب المنزل مغلقاً بالمفتاح، فاتصل على ضابط وأبلغه ألا يقدم على أي فعل حتى لا يندم، ونصب كميناً لزوجته حتى يضبطهما بالجرم المشهود.

وقال أنه دخل برفقة الضابط وبعض أفراد الشرطة وبالفعل ضبط زوجته بالجرم المشهود وألقى عليها العباءة حتى يغطي جسدها.

وأكد أنه لم يتنازل عن دعواه ضد زوجته وأخيه، وطلق زوجته وأخذ منها ابنه وتركه عند أمه.