أحيَت رعيّة سيدة لبنان في مرسيليا الذّكرى الـ81 للاستقلال، بلقاء في القاعة الرّعويّة، شارك فيه المسؤولون في البلديّة وقطاع الجنوب والمنطقة والقنصل العام في مرسيليا صونيا أبو عازار، مع حشد كبير من المؤمنين.

وأشار خادم الرّعيّة المونسنيور بول كرم، في كلمة له بالمناسبة، إلى "حزن كلّ اللّبنانيّين في البلد وخارجه، جرّاء الحرب والدّمار والضّحايا يوميًّا فيه"، مُتطرّقًا إلى رسالة البابا فرنسيس لمسيحيّي الشّرق في 7 تشرين الأوّل الماضي. وأعرب عن استغرابه "صمت العالم أمام هول الكارثة"، مشدّدًا على "أهميّة عدم اليأس، والتّحلّي بالرّجاء للالتزام في مُبادرات عمليّة تساعد شعبنا المُتألّم والرّازح تحت وطأة غياب العدالة من المُجتمع الدّولي".

بدورها، ركّزت أبو عازار على "دور اللّبنانيّين في فرنسا، وما يشهده لبنان من حرب إبادة حقيقيّة دمّرت فيه كلّ شيء".

وتلا ذلك كلمات من مُمَثّلي كلّ من رئيس بلديّة مرسيليا والقطاع الجنوبي والمنطقة، تمحورت حول وقوف فرنسا بجانب لبنان، وتحسّسها بما يجري، وحول أهميّة الجالية اللّبنانيّة وحضورها في مرسيليا.

خُتِم اللّقاء بقدّاس بشارة العذراء في كنيسة الرّعيّة، على نيّة السّلام في لبنان، احتفل به المونسنيور كرم.