وقد أثار مشروع القرار، الذي سعى إلى وقف توريد ذخائر تستخدم في الدبابات، جدلًا كبيرًا داخل المجلس.

خلال جلسة التصويت، أعرب 79 عضوًا من أصل 100 عن رفضهم للمقترح، بينما أيده 18 عضوًا فقط، وفقًا لوكالة رويترز.

وعلى الرغم من أن المشروع لم يلقَ الدعم الكافي، فإن المناقشات حول قرارات مشابهة تتعلق بمنع تصدير معدات عسكرية أخرى لإسرائيل ستستمر في وقت لاحق.

الأصوات المؤيدة جاءت جميعها من الحزب الديمقراطي، بينما تباينت المعارضة بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري.

ويرى مراقبون أن رفض المقترح يعكس استمرار التأييد القوي داخل الكونجرس لسياسات الدعم العسكري تجاه إسرائيل، التي تعتبر من أبرز المستفيدين من المساعدات الدفاعية الأمريكية.

كان السيناتور المستقل بيرني ساندرز، الذي يتعاون غالبًا مع الديمقراطيين، قد بادر بطرح القرار مدعومًا بمجموعة صغيرة من أعضاء الحزب الديمقراطي.

وأعرب مؤيدو هذا التوجه عن أملهم في أن يؤدي تصويت الكونجرس على هذه القضايا إلى دفع الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية نحو اتخاذ خطوات أكثر جدية لحماية المدنيين في غزة.

إقرار المشروع، لو حدث، كان سيمثل تغييرًا كبيرًا في مواقف الكونجرس تجاه إسرائيل، خاصة في ظل النقاشات الدائرة حول دور المساعدات الأمريكية في تأجيج الصراعات بالمنطقة.

ومع ذلك، أظهرت نتيجة التصويت محدودية التأييد لمثل هذه المبادرات داخل المؤسسة التشريعية الأمريكية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل