قال الدكتور محمد التابعي عميد معهد الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس خلال جولة رافقه خلالها الكاتب الصحفي أحمد سليمان رئيس تحرير المساء وبوابة الجمهورية وكتاب الجمهورية والزميل مجدى الجندي مدير مكتب المساء وبوابة الجمهورية 
لقد أجرينا العديد من التجارب والأبحاث العلمية المكثفة على مدى السنوات الماضية، والتي حققت نتائج مبهرة في زيادة الإنتاجية من هذه الأنواع السمكية. نحن واثقون من أن هذه الزريعة الجديدة ستساهم بشكل كبير في سد احتياجات السوق المحلي وتوفير العملة الصعبة من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد."

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، قمنا بإعداد برنامج تدريبي شامل لأصحاب المزارع السمكية الخاصة، لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتربية هذه الأنواع الجديدة بكفاءة وفعالية. نحن ملتزمون بدعم الصيادين ومساعدتهم على تحقيق أرباح مجزية تتناسب مع تكاليف الإنتاج."

قال رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور ناصر مندور: إن إطلاق هذه الزريعة الجديدة يأتي في إطار رؤية الجامعة لدعم الاقتصاد الوطني وتنمية الثروة السمكية في مصر. 

أضاف مندور نحن نؤمن بأهمية البحث العلمي التطبيقي في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الاستزراع السمكي، ونحن فخورون بالدور الذي يلعبه معهد الاستزراع السمكي في هذا المجال."

وأكد: مندور تلتزم الجامعة بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم الباحثين والعلماء في المعهد، وتشجيعهم على مواصلة جهودهم في تطوير تقنيات الاستزراع السمكي وتحسين جودة الإنتاج، وزيادة الإنتاج السمكي، كما يهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج السمكي من الأسماك الفيليه والمرجان الأحمر، مما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على البروتين في السوق المحلي.

ومن المتوقع أن يساهم زيادة الإنتاج في تثبيت أسعار الأسماك في السوق، مما يخفف العبء عن المستهلكين.
وتوفير العملة الصعبة: من خلال تقليل الاعتماد على استيراد الأسماك، يساهم المشروع في توفير العملة الصعبة التي تنفق على الاستيراد.
      
يوفر البرنامج التدريبي لأصحاب المزارع السمكية الخاصة الدعم اللازم لتمكينهم من تحقيق أرباح مجزية.

يساهم المشروع في تنمية الثروة السمكية في مصر بشكل مستدام، مما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل جديدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل