كتب هانى الحوتى
الجمعة، 03 يناير 2025 10:00 مأوصى الجهاز المركزي للمحاسبات، شركة الصناعات الكيماوية المصرية-كيما، بضرورة الاستفادة من أصول الشركة، والعمل على اتخاذ الإجراءات الصحيحة للاستفادة الاقتصادية منها، يأتي ذلك بعدما رصد الجهاز تضمن الأصول الثابتة، أصولًا غير مستغلة ومتوقفة منذ سنوات بلغت تكلفتها التاريخية نحو 255.1 مليون جنيه منها آلات ومعدات ووسائل نقل بنحو 171.6 مليون جنيه مهلكة دفتريًا ومتوقفة منذ فترات طويلة، وفرن الفيروسيلكون والذي تم رفعه للأصول الثابتة في نوفمبر عام 2016 بتكلفة نحو 49.8 مليون جنيه، والمتوقف منذ 15 مارس عام 2019، والمبنى الفندقي وبلغت تكلفته نحو 5.983 مليون جنيه، ووحدة تعبئة اليوريا بالمصنع الجديدة بنحو 24.3 مليون جنيه.
شدد الجهاز، في تقرير مراجعة القوائم المالية الدورية لشركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) في 30 سبتمبر عام 2024، على ضرورة التحقيق في أسباب الفاقد غير الطبيعي الغاز المستخدم منذ بدء تشغيل المشروع حتى 31 مارس عام 2024، خاصة في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2850 لسنة 2022 بترشيد الكهرباء لتحقيق وفر في الغاز الطبيعي لتصديره مع إجراء التصويب اللازم بتحميل الزيادة في الغاز المستخدم عن معدلات استخدام الغاز المعياري على الخسائر المتنوعة.
يأتي ذلك بعدما لاحظ الجهاز، استمرار شركة كيما في مخالفة معيار المحاسبة المصري رقم (2)-المخزون وعقدي المورد شركة تكنومنت، ولم تقم بحساب وعرض الفاقد غير الطبيعي للغاز المستخدم بقائمة الدخل عن الفترة من 1 يوليو حتى 30 سبتمبر عام 2024 بنحو 55.4 مليون جنيه، قيمة كمية نحو 6929 متر مربع من الغاز، في حين بلغت قيمة ما تم حسابه وعرضه ضمن الخسائر المتنوعة عن عامي تشغيل المشروع حتى 30 يونيو عام 2022 بنحو 333 مليون جنيه، كما تلاحظ استمرار الشركة في عدم معالجة فروق الزيادة في كمية الغاز المستهلكة.
أشار الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى ضرورة سرعة انتهاء شركة كيما من إعداد الدراسة المطلوبة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة لقيمة إهلاك القيمة التخريدية لأصول مصنع الأمونيا واليوريا الجديد، لما لذلك من أثر على القوائم المالية، والالتزام بأحكام معيار المحاسبة المصري رقم (10).
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق