انطلاق أعمال الملتقى الدعوي لدعاة وزارة الشؤون الإسلامية في نيجيريا والدول التابعة

الشؤون الإسلامية ترعى الملتقى الدعوي لدعاة الوزارة في نيجيريا والدول التابعة للعام 1446ه

انطلقت أمس أعمال الملتقى الدعوي الخاص بـ دعاة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية نيجيريا والدول التابعة لها ( بنين، توجو، غانا، النيجر)، وذلك في فندق راديسون في إكيجا بمدينة لاجوس. ويُعقد الملتقى هذا العام بالتزامن مع المؤتمر الدولي السنوي لمجمع دار النعيم.

مشاركة رفيعة المستوى في الملتقى

شهد الحدث مشاركة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف، الدكتور عواد بن سبتي العنزي، الذي ترأس الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر. كما شارك في الملتقى أيضًا الدكتور سالم بن حاج الخامري، المدير العام لفرع الوزارة في مكة المكرمة.

كلمة الملحق الديني في نيجيريا

افتتح الملتقى الدكتور نامي بن جارالله الشمري، الملحق الديني في نيجيريا المكلف، حيث ألقى كلمة استعرض فيها نشاط الملحقية وبرامجها الدعوية والعلمية في نيجيريا والدول المجاورة. وأكد الشمري على الدور المهم الذي يلعبه الملتقى في تعزيز العمل الدعوي وتطويره في هذه الدول.

استعراض الأنشطة الدعوية وتطويرها

كما قدم مشرف الدعاة في نيجيريا، إلى جانب مشرفي الدعاة في الدول التابعة، كلمات تناولت الأعمال الدعوية في بلدانهم، بالإضافة إلى المقترحات والحلول لتطوير الأنشطة الدعوية بما يتماشى مع متطلبات العصر.

تأكيد على أهمية الوسطية والاعتدال في الدعوة

من جانبه، نوه الدكتور عواد العنزي بجهود الدعاة في نشر الدين الصحيح على منهج الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تنمية مهاراتهم وقدراتهم لمواجهة التحديات والصعاب التي قد تواجههم في مجال العمل الدعوي.