متابعات – «الخليج»
قالت دراسة: إن إنتاج المكسرات يمكن أن يكون أكثر استدامة من الزراعة التقليدية للمنتجات الأخرى مثل اللحوم.
كما أشارت إلي أن الأعشاب البحرية أيضاً من الأنواع الرائدة للأطعمة التي يطلق عليها «سلبية الكربون»، حيث تمتص الكربون أثناء نموها، بحسب موقع شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وأضافت الدراسة أنه يمكن أن تساعد مزارع الأعشاب البحرية الكبيرة في المحيطات على عزل الكربون من الجو بينما توفر غذاء غنياً بالمعادن والفيتامينات، إلى جانب ذلك، يمكن استخدام الأعشاب البحرية كمصدر للوقود الحيوي في المستقبل، وكلها عوامل تقلل من الانبعاثات الحرارية وبالتالي خفض معدلات التغيرات المناخية.
وكشفت الدراسة التي اعتمدت على تحليل باستخدام نموذج مناخي رائد، أنه إذا توقفنا عن استهلاك المنتجات الحيوانية وانتقلنا إلى النظام الغذائي النباتي بشكل دائم، يمكننا إعادة 3.1 مليار هكتار (سبعة مليارات فدان) من الأراضي الزراعية إلى الغابات والمراعي الطبيعية.
وتعادل هذه المساحة حجم الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الأوروبي وأستراليا.
الأطعمة المستدامة
واعتبرت البقوليات مثل الفاصوليا والعدس من الأطعمة المستدامة كذلك لأنها لا تحتاج إلى الكثير من المياه أو الأرض لإنتاجها، كما أنها تثبت النيتروجين في التربة، ما يقلل من الحاجة لاستخدام الأسمدة التي تسهم في انبعاثات الكربون.
وأكدت الدراسة أن الطحالب، مثل طحالب سبيرولينا، من الأغذية الغنية بالبروتين التي تتطلب موارد طبيعية قليلة لإنتاجها، إلى جانب أنه يمكنها امتصاص الكربون وتعمل كمصدر مستدام للغذاء في المستقبل.
ويسهم إنتاج الفواكه والخضروات المحلية في تقليل الانبعاثات الناتجة عن نقل الأغذية عبر مسافات طويلة، وتعتبر أيضاً منخفضة الكربون في سلسلة إمدادها مقارنة بالأطعمة الأخرى.
تقليل التأثير البيئي
كل هذه الأطعمة تسهم في تقليل التأثير البيئي بشكل عام، ويُنظر إليها على أنها حلول مبتكرة يمكن أن تساعد في تقليل آثار تغير المناخ إذا تم دمجها في النظام الغذائي العالمي بشكل أكبر.
وأضافت الدراسة أنه إذا نظرنا إلى كوكبنا من الفضاء، سيبدو مختلفاً تماماً، ونحتاج إلى إزالة ثمانية مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، لمدة تصل إلى 100 عام، لتنمو النباتات مرة أخرى وتستعيد التربة الكربون من الجو.
وتشدد الدراسة على أهمية وضع العلامات الكربونية واستخدام التقنيات الجديدة باعتبارها أمراً حيوياً في تحولنا نحو منتجات بلا كربون، حيث إن الانتقال من المنتجات التي تستخدم الكثير من الأراضي مثل اللحوم ومنتجات الألبان إلى المنتجات التي تستخدم أراضي مثل الأطعمة النباتية، هو ربما الطريقة الأكثر فعالية لجعل أنظمتنا الغذائية سلبية الكربون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق