في ليلة لا تُنسى، استضاف مسرح "عبادي الجوهر أرينا" بجدة احتفالًا أسطوريًا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس نادي الاتحاد السعودي. الفعالية التي جمعت بين الفن، التاريخ، والإبداع، شكّلت لوحة فنية خالدة استمتع بها آلاف الحاضرين. أشعل النجمان حسين الجسمي وفهد الكبيسي أجواء المسرح بأداء مبهر، حيث قدّما أغنيات تحمل في طياتها معاني الفخر والانتماء، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي عاش لحظات مليئة بالإثارة والحنين.

خلال الحفل ، وبعد تنازلي تم الإعلان عن انضمام نادي الاتحاد إلى "نادي الرواد"، ليصبح أول نادٍ عربي وخليجي ينال هذا الشرف. هذا التكريم وضع الاتحاد في مصاف أعظم الأندية العالمية، مؤكّدًا إرثه الممتد عبر قرن من الزمان.

الحفل لم يقتصر على العروض الفنية فقط، بل قدّم أيضًا فرصة للجماهير لاستكشاف "متحف الاتحاد"، الذي استعرض أبرز لحظات النادي التاريخية، من الكؤوس والبطولات إلى قصص اللاعبين الذين صنعوا الأمجاد.

كلمة رئيس النادي المهندس لؤي مشعبي :

خلال كلمته المؤثرة، أشار إلى أن الاتحاد ليس مجرد فريق، بل هو مدرسة للأجيال، وصانع للبطولات. كما كشف النقاب عن رؤيته القادمة "، الذي يهدف إلى تحويل النادي إلى قوة رياضية عالمية بحلول 2030.

رسالة الجمهور:

"أن تكون جزءًا من هذه الليلة هو شعور لا يمكن وصفه. الاتحاد ليس مجرد نادٍ، إنه رمز لوحدتنا وفخرنا"، هكذا عبّر أحد المشجعين الذي حضر الاحتفال مع أسرته.

ليلة الأمس كانت أكثر من احتفال، كانت رسالة بأن الاتحاد سيبقى قصة تُروى للأجيال القادمة، وإرثًا رياضيًا وفنيًا خالدًا. تاركة بصمة في قلوب الحضور ومعلنة عن بداية حقبة جديدة للاتحاد، مليئة بالطموحات والإنجازات.