شارك آلاف الأردنيين في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وذلك تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بدعم ومشاركة أمريكية.

وجاءت المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار "مستشفى كمال عدوان عنوان الجريمة والتخاذل"، حيث استهجن المشاركون الصمت والتخاذل العربي والدولي إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة ومنها استهدافه للمستشفيات في القطاع.

وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.

وطالب المشاركون الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية بالتحرّك الجادّ من أجل لجم الاحتلال ووقف الحرب وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مستهجنين الصمت والتخاذل الرسمي إزاء ما يتعرّض له الغزيون، في الوقت الذي تغدق فيه الولايات المتحدة والدول الغربية بالمساعدات والدعم للعدوّ الصهيوني.

ولفت المشاركون إلى أن العدوّ الصهيوني يستهدف الدول العربية جميعا ومنها الأردن، مؤكدين أن أطماع هذا الاحتلال التوسعي لا تتوقف عند الضفة الغربية أو قطاع غزة، بل تمتدّ إلى معظم دول المنطقة العربية.