في الساعات الأولى من صباح السبت 23 نوفمبر 2024، رحل الموسيقار الشهير محمد رحيم عن عمر ناهز 45 عاماً، في خبر صدم الوسط الفني وأحزن جمهوره، الراحل كان يتمتع بمسيرة طويلة ومؤثرة، إذ قدم ألحاناً لا تُنسى لأبرز نجوم الوطن العربي، أما وفاته التي وُصفت بالمفاجئة، أثارت جدلاً واسعاً بين محبيه وأقاربه، خاصة بعد تأخر إجراءات دفنه وتصاعد الأقاويل عن وجود شبهة جنائية، ولكن أرملته خرجت لتوضح.
أنوسة كوتة: تقرير وفاة رحيم مزور
أنوسة كوتة، زوجة الراحل ومدربة الأسود الشهيرة، تحدثت عن اللحظات الأخيرة في حياة زوجها، وكشفت تفاصيل المكالمة الهاتفية بينهما قبل وفاته بلحظات.
قالت أنوسة كوتة إن محمد أخبرها بأنه يشعر بالإرهاق، فنصحته بأن يخلد للنوم، لكنها لم تتوقع أن تكون هذه المكالمة هي الأخيرة، وأكدت أن الوفاة كانت طبيعية تماماً وفق تقارير الطب الشرعي، مشيرة إلى أن جثمانه لم يظهر عليه أي كدمات أو علامات تدل على وجود عنف، كما ورد بالتقارير الخاصة بوفاته ووصفتها بالمزورة.
وأضافت في حديثها الإعلامي: "الصدمة الأكبر كانت تأخر دفن الجثمان بشكل غير مبرر، ما زاد من ألمي وحزني. كنت أتمنى أن نحزن على رحيم دون اللجوء إلى النيابة أو الدخول في جدل وشائعات غير صحيحة".
شاهدوا أول تعليق لأرملة محمد رحيم على وفاته وتزوير تقرير وفاته:
إرث موسيقي لا يُنسى
محمد رحيم يُعد من أهم الموسيقيين في مصر والوطن العربي، حيث قدّم أكثر من 3000 أغنية خلال مسيرته التي امتدت لعقود، تعاون مع أسماء لامعة مثل عمرو دياب، شيرين عبد الوهاب، نوال الزغبي، وأصالة، ومن أشهر أعماله "مشاعر"، "لو عشقاني"، و"60 دقيقة".
وكشفت أرملته أن رحيم كان يمتلك ألحاناً لم تُطرح بعد، وأكدت أنها ستتولى مسؤولية نشر هذه الأعمال للحفاظ على إرثه الموسيقي. قالت: "محمد رحيم كان موسيقاراً عالمياً، واسمه سيظل خالداً. كما سأعمل على نشر الألحان التي تركها ليستمر حضوره الفني بيننا دائماً".
مشاجرة في الجنازة وأجواء مشحونة
شهدت جنازة محمد رحيم التي أُقيمت بعد صلاة الظهر يوم الأحد 24 نوفمبر في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حضوراً واسعاً لعدد كبير من نجوم الفن والموسيقى مثل محمد منير، تامر حسني، ومحمد حماقي، إضافة إلى أفراد من عائلته ومحبيه. لكن الأجواء التي كان يُفترض أن تكون مليئة بالحزن والوقار، تحولت إلى ساحة مشاحنات بين أنوسة كوتة وأفراد من عائلة الراحل.
بحسب تقارير، نشب خلاف بين الزوجة وأفراد من أسرة محمد رحيم أثناء مراسم الدفن، حيث مُنعت من دخول المقابر، ما أدى إلى انهيارها ومحاولات الحضور تهدئتها، حتى لا تتفاقم الأمور. هذه المشاجرة أضافت مزيداً من التعقيد إلى الموقف، وأثارت استياء بعض الحاضرين.
آخر الأيام: مرض وضغوط نفسية
رغم نجاحاته الكبيرة، كشفت زوجته أن محمد رحيم عانى في الأشهر الأخيرة من ضغوط نفسية، وتجاهل من الوسط الفني. تعرض لوعكة صحية في يوليو الماضي أدت إلى دخوله العناية المركزة لفترة، لكنه تعافى واستأنف نشاطه الفني، ما جعل وفاته المفاجئة صدمة للجميع.
تصريحات مؤثرة عن حياته وشخصيته
في تصريحاتها، أكدت أنوسة كوتة أن رحيم كان إنساناً هادئ الطباع ومحباً للجميع، ولم يسعَ إلى افتعال المشكلات حتى في أصعب الظروف. قالت: "حتى في وفاته، لم يسبب أي مشاكل، لكن للأسف بعض المحيطين به حاولوا استغلال الموقف لتحقيق الشهرة والتريند".
حضور فني بارز في الجنازة
الجنازة التي شُيعت وسط حضور فني بارز، شهدت مشاركة عدد كبير من النجوم الذين حضروا لتوديع زميلهم. من أبرز الحاضرين كان الفنان محمد منير، الذي عبّر عن حزنه لفقدان رحيم، إضافة إلى تامر حسني، ومحمد حماقي، ومي فاروق.
أزمات جنازات الفنانين تتكرر
وفاة محمد رحيم فتحت الباب للحديث عن أزمات الجنازات في الوسط الفني، حيث تتكرر الخلافات بين العائلات وزوجات الراحلين أو حتى شجارات مع المصورين والإعلاميين. هذه الحوادث تؤكد الحاجة إلى مزيد من الخصوصية واحترام مشاعر الحزن في مثل هذه المواقف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق