وبحسب ما ذكرته مجلة أكسيوس: ”خلال فترة البطة العرجاء سيكون الهجوم الأمريكي على البرنامج النووي الإيراني مقامرة كبيرة بالنسبة لرئيس وعد بعدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية، ولكنه يخاطر أيضًا بتسليم خليفته صراعًا جديدًا“ .

وقال مصدران للوكالة إن ’بايدن لم يعط الضوء الأخضر لشن هجوم خلال المحادثات ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين‘. وأشار ”أكسيوس“ إلى أن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشوا خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال اجتماعهم قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن هذه المسألة.

وأضاف: ”لم يكن اجتماع البيت الأبيض مدفوعًا بمعلومات استخباراتية جديدة، ولم يكن الهدف منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من قبل بايدن. وأوضح أنه بدلًا من ذلك، كان جزءًا من مناقشة دقيقة لتخطيط السيناريوهات حول كيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل خفض تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90% بحلول 20 يناير 2025.

وقال مصدر آخر: ”لا يوجد حاليًا أي نقاش نشط داخل البيت الأبيض حول عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية“.

وأشار سوليفان إلى أن الضربات التي تعرضت لها إيران ووكلاؤها خلال العام الماضي قد تدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية، حيث أشار موقع أكسيوس إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم بشكل كبير خلال فترة ولاية بايدن وأن إيران وصلت إلى وضع ”عتبة الأسلحة النووية“ بحكم الأمر الواقع.

وتابع: زادت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى 60%. وهي نسبة قريبة من مستوى 90% اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، حيث يمكن لأجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتطورة تحقيق ذلك في غضون أيام.

ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لإنتاج أربع قنابل نووية. ”حتى لو قررت إيران صنع قنبلة نووية، فإنها ستحتاج إلى تطوير جهاز تفجير نووي ورأس نووي.

وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن هذا سيستغرق سنة على الأقل. 'الهجوم الإسرائيلي في أواخر أكتوبر على منشأة بارشين العسكرية الإيرانية دمر معدات متطورة ضرورية لتصميم واختبار أجهزة متفجرة نووية، يعود تاريخها إلى ما قبل إنهاء إيران لبرنامجها النووي العسكري في عام 2003.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل