دراسة تحذر من اتباع هذه الطريقة مع طفلك أثناء نوبة الغضب .. خليكي في التربية الإيجابية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة تحذر من اتباع هذه الطريقة مع طفلك أثناء نوبة الغضب .. خليكي في التربية الإيجابية - عرب فايف, اليوم الجمعة 3 يناير 2025 03:37 صباحاً

إن التعامل مع نوبات الغضب التي تصيب الأطفال قد يكون تجربة صعبة ومجهدة في كثير من الأحيان بالنسبة للوالدين، وسواء قاطعك طفلك أثناء أداء مهمة مهمة أو طلب منك شيئًا غير ضروري على الإطلاق، فقد يصبح الموقف مرهقًا بسرعة، ومن أجل تهدئته أو الهروب من مطالبه غير المعقولة، قد تجد طريقة سهلة للخروج من هذا الموقف عن طريق رشوته بحلوى أو شوكولاتة كشكل من أشكال التشتيت. 

ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الطعام كأداة للتحكم في عواطف الطفل قد يكون له عواقب غير مقصودة على المدى الطويل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بسلامتهم العاطفية وعاداتهم الغذائية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الطعام كأداة للتحكم في عواطف الطفل قد يكون له عواقب غير مقصودة على المدى الطويل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بسلامتهم العاطفية وعاداتهم الغذائية.

الأطفال في سن ما قبل المدرسة

دراسة حديثة نشرت في مجلة ألقى البحث الضوء على العلاقة بين ممارسات التحكم القسري في الطعام، مثل تقديم الحلوى لتهدئة المشاعر والنتائج السلبية لدى الأطفال الصغار. 

يكشف البحث، الذي قاده فريق من علماء النفس من جامعة فلوريدا، أن الآباء الذين يستخدمون الطعام للتحكم في مشاعر أطفالهم يشجعون على ضعف تنظيم المشاعر وتشجيع سلوكيات الأكل العاطفي غير الصحية، وخاصة بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

 وفي حالة الطعام، يشير هذا المصطلح إلى ممارسة استخدام أطعمة معينة، غالبًا ما تكون سكرية أو غير صحية، لتهدئة الأطفال الذين يعانون من ضائقة عاطفية أو تشتيت انتباههم أو مكافأتهم.

وقد وجدت الدراسة على وجه التحديد أن الآباء الذين استخدموا مثل هذه الاستراتيجيات يميلون إلى إنجاب أطفال يعانون من صعوبة في تنظيم عواطفهم بشكل فعال.

 وبدلاً من تعلم كيفية إدارة مشاعر الإحباط أو الغضب أو الحزن بطرق صحية، كان الأطفال المعرضون لهذه التكتيكات المتعلقة بالطعام أكثر عرضة للاعتماد على الطعام كآلية للتكيف. ويمكن أن يستمر هذا الإفراط العاطفي في الأكل، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن الإجهاد أو المشاعر السلبية، في مراحل لاحقة من الحياة، مما قد يساهم في مشاكل مثل السمنة في مرحلة الطفولة أو اضطرابات الأكل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق