ما هو أفضل وقت لقيام الليل؟.. أمين الفتوى يوضح لقناة الناس - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما هو أفضل وقت لقيام الليل؟.. أمين الفتوى يوضح لقناة الناس - عرب فايف, اليوم الخميس 2 يناير 2025 08:22 مساءً

أكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يُفضل صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، مشيرا إلى أن أفضل وقت لقيام الليل كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم هو في الثلث الأخير من الليل.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام نصف الليل ثم يستيقظ ليصلي ثلث الليل الأخير، وبعد ذلك ينام السدس الأخير من الليل ليصحو لصلاة الفجر".

وأضاف أنه إذا اعتبرنا أن الليل يستمر لمدة 12 ساعة، مثلما يحدث في فترات معينة من السنة، حيث يكون المغرب في الخامسة مساءً والفجر في الخامسة والنصف صباحًا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام ست ساعات، ويقوم في آخر ست ساعات من الليل، ومن ثم، يقوم للصلاة في الثلث الأخير من الليل، الذي يعد من أفضل الأوقات.

وأشار إلى أنه يمكن للإنسان أن يصلي ركعتين، أربع، أو حتى ثمانٍ، معتبراً أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزد عن ثمان ركعات في قيام الليل، وهذه هي أفضل صيغة لقيام الليل، حيث كان يقتصر على ثمان ركعات، وهي من السنن التي يُفضل أن يُحتذى بها.

كما أكد على أهمية قيام الليل في تقوية العلاقة بالله، موجهًا نصيحة للمسلمين بأن يحاولوا الالتزام بهذه السنة النبوية في الأوقات التي يسمح بها لهم، لما لها من فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة.

وأكد الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن معظم أقوال المنجمين هي أقوال عامة تحتمل الإسقاط على أي حدث أو شخص، ولا يمكن الاعتماد عليها أو تصديقها.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "نلاحظ أن المنجمين يروجون لأقوال غير محددة، مثل التنبؤ بفوز دولة في بطولة رياضية أو حدوث شيء لفلان دون تحديد، وهذا النوع من التنبؤات يُعتبر عامًا بحيث يمكن تطبيقه على أي حدث قد يحدث، وعندما يحدث شيء معين، يروجون قائلين 'كما قلت'، لكن هذا ليس دليلاً على صحة كلامهم".

وأوضح أن هذا النوع من التنبؤات لا يستند إلى أي حقيقة أو علم موثوق، وعندما يستمع الإنسان لمثل هذه الأقوال، يجب عليه أن لا يصدقها ولا يلاحقها، فقضية المنجمين لا تختلف عن كذبهم في كل مرة، حتى وإن صادفوا في بعض الأحيان، فإن هذا لا يجعل كلامهم صحيحًا.

وأشار إلى أن حدوث مصادفات لا يعني أن المنجمين كانوا صادقين، وأنه يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن تصديق مثل هذه الأمور التي تتنافى مع مبادئ الدين.

وشدد على ضرورة توعية الناس بعدم الاستماع إلى مثل هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الاعتقاد في مثل هذه الممارسات ليس من صميم الإسلام.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق