رفعت حملة ”شريط الأمل“ للتوعية بسرطان الثدي، التي نظمها مركز طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن المرض بنسبة 20%.
واختتمت الحملة فعالياتها برعاية وحضور رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي، بعد شهر من الأنشطة والبرامج التوعوية المكثفة التي استهدفت الحرم الجامعي والمجتمع.

زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر

وأظهرت استبيانات قياس المعرفة التي أجريت قبل وبعد الحملة ارتفاعاً ملحوظاً في إدراك المشاركين بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأساليب الوقاية منه، وتوقيت الفحص الإشعاعي «الماموغرام».

وأكد الدكتور الحربي أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالمسؤولية المجتمعية، وتسعى إلى تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وأشاد بجهود مركز طب الأسرة والمجتمع في تنظيم حملة ”شريط الأمل“ وإنجاحها، مثمناً التعاون الذي أبدته مختلف الجهات والشركاء من مؤسسات المجتمع.

معارض وفعاليات توعوية

من جهته، أوضح المدير التنفيذي لمركز طب الأسرة والمجتمع الدكتور عاصم العبدالقادر أن الحملة نظمت 9 معارض رئيسية تفاعلية و19 فعالية ومحاضرة توعوية، بالإضافة إلى العيادة المتنقلة، مُستقطبةً قرابة 4000 مستفيد في 11 موقعاً شملت الحرم الجامعي والمجمعات التجارية والمراكز الصحية والمستشفيات.
وأضاف أن أكثر من 700 طالب وطالبة، إضافة إلى أكثر من 75 موظفاً من الجامعة، شاركوا في هذه الفعاليات التطوعية.
أوضح أن سرطان الثدي يُعدّ من أكثر الأورام شيوعاً بين النساء في المملكة، مُؤكداً أنه يمكن السيطرة عليه بنسبة تصل إلى 90% عند الكشف المبكر.
وأكد أن ”شريط الأمل“ سعى إلى تغيير حياة الناس وتحفيزهم على اتخاذ خطوات إيجابية للحفاظ على صحتهم، مشيراً إلى أن الكشف المبكر يُسهم في السيطرة على سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 90%.