أكدت حركة حماس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، أن دماءه وإخوانه القادة ستظل نبراساً للأمة الفلسطينية ومقاومتها الباسلة حتى تحرير كل فلسطين.

وفي الذكرى الأولى لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وعدد من قيادات كتائب القسام، بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمبنى في ضاحية بيروت الجنوبية. أصدرت حركة حماس بيانًا قالت ان اغتيال الاحتلال للقائد العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وشددت حماس على أنّ الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراسًا لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولة فلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضح البيان أنّ الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة الشعب والأمّة لن تهزم أبداً، فعلى هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكًا، وقبلهم المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وقافلة طويلة من الشهداء.

ودعت حركة حماس، أبناء شعبها للمضي على طريق القادة العظام الذين ارتقوا على طريق التحرير وتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه هذا المحتل المجرم الذي فاق إجرامه حدود العقل البشري.

المصدر: المنار