مسيرات في عواصم عربية وغربية دعماً لغزة والمنظومة الدولية فشلت في حماية المدنيين في غزة ولبنان - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسيرات في عواصم عربية وغربية دعماً لغزة والمنظومة الدولية فشلت في حماية المدنيين في غزة ولبنان - عرب فايف, اليوم الخميس 2 يناير 2025 03:14 مساءً

لا أعياد وغزة تباد.. شعارات رفعها مغاربة وتونسيون تعبيرا عن رفضهم لكافة مظاهر للاحتفال قبل وقف العدوان على غزة. وفيما اطفال غزة يذبحون اما مرأى العالم، خرج احرار صفاقص وسوسة التونسيتين وطنجة المغربية الى الشوارع ليلا، وذلك نصرة للمقاومة في غزة وتنديدا بحرب الابادة الجماعية المتواصلة ضد شعب اعزل منذ نحو سنة واربعة اشهر.

المشهد عينه تكرر في اسطنبول وديار بكر التركيتين، في مشهد تضامني شعبي يرفض تصفية القضية الفلسطينية.

المدن والساحات الغربية خلت من الالعاب النارية والاجواء الاحتفالية المعتادة في مثل هذا الوقت من السنة.. آلاف الاميركيين تظاهروا في ميدان تايمز سكوير في نيويورك وفي ساحات بوسطن احتجاجًا على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

برفع الأعلام الفلسطينية، أحيا مئات الناشطين في أوتاوا ومونتريال الكندية ليلة رأس السنة الجديدة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. مشهد التضامن عينه انسحب الى ستوكهولم السويدية وبريستول وكارديف في المملكة المتحدة.

مئات الناشطين والعاملين في مجال الرعاية الصحية تجمهروا فوق جسر فوكسهول في لندن احتجاجا على جرائم الابادة الجماعية الصهيونية في غزة. هذا وحاصر ناشطون في مانشستر مكاتب بنك “نيويورك ميلون” مطالبين ادارته بوقف استثمارته في مصنع الأسلحة الصهيوني إلبيت سيستمز العسكري.

المنظمات الدولية فشلت في حماية المدنيين

على مدى أكثرَ من عام، وجهودُ المنظماتِ وحركاتِ المجتمعِ الدولي تسعى في جميعِ أنحاءِ العالمِ إلى وقفِ الموتِ والمعاناةِ والدمارِ في قطاعِ غزة والبعضُ منها سعى لإضفاءِ الإنسانيةِ على أزمةِ لبنان.. لكنْ فشلُ المنظومةِ الدوليةِ في ذلك بدا واضحًا بالبلدين.

شقّ كيانُ العدوِ طريقَه في معرضِ السعيِ لاتمامِ صورةِ الخرقِ لكلِ قواعدِ القانونِ الدوليِ والانساني إلّا أنَّ أمرًا واحدًا وقفَ في وجهِ تيارِ وحشيتِه، وهو قرارُ المحكمةِ الدولية، بعدَ أن صنّفَ قادةَ العدوِ مُجرِمي حرب.

فنونُ اجرامٍ اسرائيليةٌ متعددة، قتلٌ واستخدامُ اسلحةٍ محرّمةٍ وخطفٌ ودمارٌ شامل. ممارساتٌ عدوانيةٌ ليست بارتكاباتٍ ظرفية بلغت مستوى حربِ إبادةٍ جماعية. ولم تستطع كلُ القوانينِ الدوليةِ والاتفاقياتِ حمايةَ شعوبِها على مرأى ما يُسمى المجتمعَ الدوليّ.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق