في خطوة غير متوقعة، عادت ميغان ماركل إلى منصة إنستغرام في بداية عام 2025، بعد غياب طويل دام عدة سنوات.

حسابها الجديد، الذي يحمل اسمها الأول فقط، أثار تفاعلاً واسعًا بين متابعيها وجمهورها، حيث نشرت أولى منشوراتها في فيديو عفوي يظهرها وهي تجري على شاطئ البحر، وتكتب "2025" على الرمال قبل أن تختفي عن الكاميرا.

الفيديو تم تصويره من قبل زوجها الأمير هاري، وهو يحمل في طياته رسائل من الأمل والتفاؤل مع بداية عام جديد.

شاهدوا أول ظهور لميغان ماركل على إنستغرام:

العودة إلى السوشيال ميديا: خطوة جديدة بعد سنوات من الغياب

تأتي عودة ميغان إلى إنستغرام بعد فترة من التوقف عن النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت قد أغلقت حساباتها في عام 2018 قبل زواجها من الأمير هاري.

وقد أثارت هذه العودة تساؤلات حول دوافعها وراء اتخاذ هذه الخطوة بعد سنوات من التزامها بالابتعاد عن الأضواء.

ميغان كانت قد صرحت سابقاً في مقابلة أنها شعرت بأن العودة إلى إنستغرام ستكون فرصة لإعادة التواصل مع جمهورها من جميع أنحاء العالم، لمشاركة تطورات مشاريعها المستقبلية، وتعزيز الروابط الإيجابية.

أمنيات ميغان للعام الجديد

مع بداية كل عام جديد، يميل الكثيرون إلى التفكير في قراراتهم الشخصية، وأهدافهم وطموحاتهم للعام القادم. هذا هو حال ميغان ماركل، التي كشفت في واحدة من التدوينات على مدونتها السابقة "ذا تيغ" عن قرارات رأس السنة التي تتبناها كل عام، مشيرة إلى تحديات وتغييرات مستمرة تسعى لتحقيقها.

قرارات ميغان السنوية: التزام مستمر لتغيير العادات

من بين القرارات التي تكرر ميغان ماركل تضمينها في قائمة أهدافها السنوية، نجد القرارين الأكثر شهرة: التوقف عن الشتائم والتوقف عن قضم أظافرها. في أحد المنشورات على مدونتها في عام 2016، تحدثت ميغان عن هذه القرارات بمرارة ودعابة، موضحة أنها تتخذها كل عام تقريباً. لم يكن الأمر مقتصراً على مجرد تغيير عادات، بل كان يحمل أيضاً تأكيداً على رغبتها في تحسين سلوكياتها بشكل مستمر، رغم التحديات اليومية التي قد تواجهها.

وفي حديثها عن سبب التزامها بهذه القرارات، قالت ميغان إن الشتائم تظهر في بعض الأحيان نتيجة الضغط النفسي أو الشعور بالإرهاق، أما قضم الأظافر، فهو عادة قديمة ترافقها في المواقف العصبية أو الطيران في رحلات طويلة، مما يعطي انطباعاً بعدم الأناقة، ورغم ذلك، فإنها كانت تراه جزءاً من شخصيتها التي لا يمكن تغييرها بين ليلة وضحاها.

القرارات الأخرى: التحلي بالمرونة والتوازن في الحياة

لكن ميغان لم تقتصر على قرارات صعبة ومحددة، بل توسعت لتشمل نية العيش بنمط حياة أكثر مرونة. في عام 2016، كانت قد اختارت "عدم وضع قرار" بمناسبة العام الجديد، مما عكس رغبتها في التوقف عن التمسك بخطط صارمة، والبدء في التعامل مع الحياة بشكل أكثر خفة. حيث كتبت ميغان حينها: "قراري لهذا العام هو أن أترك مجالًا للسحر"، مؤكدة أنها لا تسعى فقط لتحقيق أهداف محددة، بل تفتح المجال للأشياء الجميلة التي قد تحدث فجأة دون تخطيط مسبق.

وأضافت ميغان أنه في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجهها الحياة، فإن القبول بالتغيير والنمو الشخصي يعد جزءاً أساسياً من عملية التقدم، كما أطلقت على قرارها شعار "أن أكون منفتحة على السحر"، وأشارت إلى أنها ترغب في خلق توازن بين التقدم والعمل الجاد وبين الاستمتاع بالحياة واللحظات المفاجئة.

التأثير الكبير: عام 2016 والتقاؤهما المقدر

من المثير أن نلاحظ أن عام 2016 كان عاماً مفصلياً في حياة ميغان، إذ في الصيف من نفس العام، التقت بالأمير هاري في موعد غرامي أعمى، وهو اللقاء الذي غيّر مسار حياتها بشكل كبير، إذ كانت تلك السنة مليئة بالتجارب الجديدة والفرص غير المتوقعة.