نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتهام الصين باختراق مكتب العقوبات التابع لوزارة الخزانة الأمريكية - عرب فايف, اليوم الخميس 2 يناير 2025 06:02 صباحاً
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الحكومة الصينية اخترقت مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، وهو الجهة المسؤولة عن فرض العقوبات المالية.
وأفادت التقارير بأن المتسللين، الذين يُعتقد أنهم مدعومون من الدولة الصينية، سرقوا وثائق في حادث وصفته الوزارة بأنه "كبير".
تفاصيل الاختراق
وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، استهدف الاختراق أيضًا مكتب وزير الخزانة ومكتب الأبحاث المالية التابع للوزارة، ويعكس هذا الاختراق، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا، تصميم الصين على الحصول على معلومات استخباراتية حساسة حول الولايات المتحدة، التي تُعتبر المنافس الأكبر لها على الصعيد العالمي.
وأشار المسؤولون إلى أن أحد أهداف الصين الرئيسية هو معرفة الكيانات الصينية التي قد تفكر الولايات المتحدة في فرض عقوبات مالية عليها. ولا يزال التأثير الكامل للاختراق، الذي كُشف عنه في رسالة من وزارة الخزانة إلى الكونجرس يوم الاثنين الماضي، قيد التقييم.
ردود الفعل
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن الوثائق التي تم الوصول إليها كانت غير سرية، وأنه لا يوجد دليل على أن المتسللين لا يزالون قادرين على الوصول إلى أنظمتها. من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الصينية مزاعم الاختراق بأنها "لا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أن بكين تعارض دائمًا جميع أشكال الهجمات الإلكترونية.
خلفية الحادث
يأتي هذا الاختراق في وقت تواجه فيه الحكومة الأمريكية حملة تجسس إلكتروني كبيرة أخرى يُعتقد أن الصين تقف خلفها. وتسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتطورة التي تنفذها دول مثل الصين.
يعكس اختراق مكتب العقوبات التابع لوزارة الخزانة الأمريكية التصعيد المستمر في الحرب الإلكترونية بين الولايات المتحدة والصين. وتؤكد هذه الحادثة على أهمية تعزيز الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني.
سرقة وثائق غير سرية
وفي وقت سابق كشفت وكالة "رويترز" عن تعرض وزارة الخزانة الأمريكية لهجوم إلكتروني نفذه قراصنة صينيون، ما أسفر عن سرقة وثائق غير سرية من مواقع تابعة للوزارة في وقت مبكر من الشهر الجاري، وفقًا لرسالة مُرسلة إلى المشرعين الأمريكيين.
وأوضحت الرسالة أن الهجوم استهدف مزودًا لخدمات الأمن الإلكتروني يعمل لصالح جهة خارجية، وهو ما مكن المتسللين من الوصول إلى البيانات، واصفة الحادث بأنه "اختراق كبير".
تحركات أمريكية للتعامل مع الاختراق
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أنها تعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لتقييم مدى تأثير الهجوم على الأمن الوطني.
0 تعليق