أعلن وزير أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت عن استقالته من "الكنيست" الإسرائيلي، وبقائه في حزب "الليكود"، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال غالانت مهاجماً رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والذي أقاله من منصبه مؤخّراً "أُقلت من منصبي (وزيراً للأمن) لأنني عملت لمصلحة إسرائيل"، مشدّداً على أنّ "تجنيد الحريديين، حاجة أمنية ضرورية".

وفي السياق ذاته، شدّد غالانت على أنّ حكومة نتنياهو، تعمل على سنّ قانون "يتعارض مع احتياجات الجيش الإسرائيلي".

 وفي وقتٍ سابق، نقل موقع "والاه" الإسرائيلي، عن مصادر من داخل حزب "الليكود"، أنّ نتنياهو، الذي يترّأس الحزب، يرصد تصرّفات غالانت، تمهيداً لإعلانه منشّقاً عن الحزب وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد أن ظهرت إلى العلن خلافاتهما أخيراً.

وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرّف بصورة "مستقلّة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشّحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.

وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصوِّت ضدّه مستقبلاً".

وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أقال نتنياهو غالانت معيّناً وزير الخارجية، إسرائيل كاتس، بدلاً منه، إذ تعكس هذه الاستقالة خلافات وأزمة ثقة بين المسؤولين الإسرائيليين، وفق الإعلام الإسرائيلي.