"أكوا باور" تعلن تمويل مشروع طاقة الرياح بمصر بقدرة 1100 ميغاواط - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

الاربعاء 01 يناير 2025 | 10:51 مساءً

"أكوا باور" تعلن تمويل مشروع طاقة الرياح بمصر بقدرة 1100 ميغاواط

فالح الدوسري

أعلنت شركة 'أكوا باور' السعودية عن توقيع اتفاقيات تمويل بقيمة 2.64 مليار ريال سعودي (ما يعادل نحو 702 مليون دولار) لمشروع محطة طاقة الرياح في مصر، والذي يتمتع بقدرة إنتاجية ضخمة تصل إلى 1100 ميغاواط. جاء هذا الإعلان من خلال إفصاح منشور على موقع السوق المالية السعودية.

تفاصيل التمويل والمساهمين في المشروع

تحظى شركة 'أكوا باور' بحصة تبلغ 70% في شركة المشروع، بينما قدمت مجموعة من المؤسسات المالية التنموية تمويل الدين الأساسي، وتشمل هذه المؤسسات:

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

البنك الأفريقي للتنمية.

صندوق أوبك للتنمية الدولية.

المؤسسة البريطانية للتمويل الدولي.

الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب).

تبلغ التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع حوالي 4.13 مليار ريال سعودي، مما يعكس الطموح الكبير لهذا المشروع في تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة بمصر.

تحالف سعودي-مصري لتنفيذ المشروع

في مطلع العام الحالي، فاز تحالف يضم شركة 'أكوا باور' السعودية وشركة 'حسن علام للمرافق' المصرية بعقد تطوير المحطة، التي ستقام في منطقة خليج السويس وجبل الزيت قرب مدينة رأس غارب بمصر.

هذا المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن بين أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية على مستوى العالم، وفق تصريحات وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري أثناء توقيع اتفاقية حق الانتفاع للمشروع.

أثر المشروع على البيئة والمجتمع

يُتوقع أن يكون للمشروع تأثيرات إيجابية كبيرة على البيئة والمجتمع، من أبرزها:

خفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

توفير 840 ألف طن من الوقود سنوياً.

إتاحة نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

توفير الكهرباء لنحو مليون وحدة سكنية.

التقنيات المستخدمة في المشروع

سيتم تصميم المشروع باستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 220 مترًا، مما يجعلها الأعلى في منطقة خليج السويس. ووفقًا لتوماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة 'أكوا باور'، فإن هذه التقنية ستساهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التأثير البيئي.

مشروع طاقة الرياح: خطوة نحو الاستدامة

يمثل المشروع نموذجًا للشراكة الناجحة بين السعودية ومصر في تعزيز التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة. كما يعكس التزام الدولتين بأهداف التنمية المستدامة والحد من التأثيرات البيئية السلبية، في إطار رؤية السعودية 2030 واستراتيجية مصر للطاقة المتجددة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق