الأوروغواي – أقر مرشح الرئاسة للائتلاف المحافظ الذي حكم أوروغواي خلال السنوات الـ5 الماضية بهزيمته أمام منافسه اليساري مساء الأحد بعد جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التي شهدت منافسة محتدمة.

وقال مرشح الحكومة ألفارو ديلغادو (المنتمي لتيار يمين الوسط) لأنصاره في مقر حملته الانتخابية: “بحزن ولكن دون شعور بالذنب يمكننا تهنئة الفائز” في إشارة إلى المنافس اليساري ياماندو أورسي.

وذكر المسؤولون الانتخابيون أن أورسي قد حصل على 784 ألفا و 523 صوتا مع فرز أكثر من نصف الأصوات، مقارنة بـ 771 ألفا و 434 صوتا لصالح ديلغادو.

وأصدر حزب “الجبهة العريضة” بيانا على منصة التواصل الاجتماعي”إكس” قال فيه:”سوف تعود الفرحة” معلنا أن أورسي هو الرئيس الجديد للبلاد.

وقال أورسي الذي كان يشغل سابقا منصب مدير بلدية كانلونيس: “سأكون الرئيس الذي لطالما دعا للحوار الوطني لإيجاد أفضل الحلول”.

وحصل أورسي على ما يقرب من 50% من الأصوات بعد فرز جميع الأصوات تقريبا، بينما حصل ديلغادو على حوالي 46%.

وكتب الرئيس المحافظ المنتهية ولايته لويس لاكالي بو في تغريدة على منصة “إكس” أنه اتصل بأورسي لتهنئته على فوزه في الانتخابات وأخبره أنه سيكون في “خدمة الرئيس المنتخب لبدء عملية الانتقال في الوقت الذي يراه مناسبا”.

وكان أورسي قد أعلن عن خطط لمكافحة الفقر والتصدي بشكل حاسم للفساد.

وقال في خطاب لأنصاره بعد فوزه إنه سيتبنى سياسة تهدف إلى “بناء مجتمع لا يتخلف فيه أحد عن الركب”.

ويبلغ عدد سكان البلاد 3,4 ملايين نسمة، ويعتبر معدل دخل الفرد في الأوروغواي مرتفعا ومستويات الفقر وانعدام المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة، لكن البلاد تشهد زيادة في أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات ما يجعل السلامة العامة أساسية بالنسبة إلى الناخبين.

المصدر: “أب”+”فرانس 24”