عاجل

دراسة تكشف عن عقار يساعد الأشخاص على قيادة المركبات بشكل أفضل - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة تكشف عن عقار يساعد الأشخاص على قيادة المركبات بشكل أفضل - عرب فايف, اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 08:08 مساءً

وقد تساعد الجرعات المنخفضة من دواء الـ"ميثيلفينيديت"، الذي يستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، الأشخاص على التركيز على الطريق عند القيادة لمسافات طويلة، وتجنب تشتت ذهنهم.

ويصف الأطباء هذا الدواء لنحو 90 بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والذي يُباع عادةً تحت الاسم التجاري "ريتالين". وبالنسبة لشخص يتناول دواءً لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، فإن القيادة من دونه قد تشبه القيادة دون نظارات.

وأشارت الدراسة إلى أن البالغين المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أكثر عرضة لحوادث الطرق وإصابات السيارات. ومن المعروف أن تناول الـ"ميثيلفينيديت" يحسّن من أدائهم في القيادة. كل هذا ربما يسهم في حقيقة مفادها أن أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يمكن أن تضيف سنوات إلى حياة بعض الأشخاص.

واستعانت هذه الدراسة بـ25 سائقًا يتمتعون بصحة عقلية وجسدية، دون تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم، لمعرفة التأثير الذي قد يحدثه الـ"ميثيلفينيديت" على أدائهم في القيادة.

وتم إعطاء المتطوعين في الدراسة 10 ملغ من الـ"ميثيلفينيديت" أو دواء وهمي قبل 85 دقيقة من الجلوس خلف عجلة القيادة في جهاز محاكاة القيادة، الذي يحاكي طريقًا سريعًا ثنائي الاتجاه بطول 105 كيلومتر (65 ميلاً) بأربع حارات مع علامات الطرق القياسية واللافتات.
وطُلب من المشاركين القيادة لمدة 40 دقيقة، مع الحفاظ على سرعة ثابتة تبلغ 100 كيلومتر في الساعة في المسار الأيسر. في بعض الأحيان، كانت ظروف المرور تتطلب منهم تجاوز المركبات الأخرى.

بينما ركّز المشاركون على "الطريق"، إذ كانت آلة تراقب عن كثب حركات أعينهم، وتتبع مدة تثبيت العين ومعدلها عبر كاميرا مواجهة للسائق مثبتة على لوحة القيادة، وسجل الحاسوب مدى انحراف السائقين عن مركز حاراتهم المرورية.
وقامت خوارزمية رياضية بتقييم مدى تشتت أو تركيز نظرات السائقين أثناء المهمة، وكذلك مدى عشوائية أو هيكلة سلوك المسح البصري لديهم.

ويقول المؤلفون: "لقد أدى الـ"ميثيلفينيديت" إلى تحسين أداء القيادة بشكل ملحوظ من خلال تقليل الانحراف في الحارة واختلاف السرعة، وخاصة في النصف الأخير من القيادة".

وقلل الـ"ميثيلفينيديت" من انخفاض الأداء الذي يعاني منه السائقون عادةً أثناء مهام القيادة، وبالمقارنة بالدواء الوهمي، كان لدى السائقين الذين تناولوا الدواء سيطرة أفضل على السيارة وحافظوا على سرعة أكثر ثباتًا.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن هناك حاجة واضحة لمزيد من البحث في هذا المجال، وخاصة الدراسات التي تهدف إلى تحديد التغييرات الأكثر وضوحًا في السلوك العيني الناجم عن الـ"ميثيلفينيديت" والمنشطات النفسية الأخرى.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق