الامام الخامنئي: القواعد الأمريكية في سوريا ستداس… ولبنان واليمن رمزا المقاومة وسينتصران - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الامام الخامنئي: القواعد الأمريكية في سوريا ستداس… ولبنان واليمن رمزا المقاومة وسينتصران - عرب فايف, اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 04:01 مساءً

أعلن الإمام السيد علي الخامنئي أن “القواعد الامريكية في سوريا ستداس تحت اقدام الشبان السوريين قطعاً”. وفي هذا الاطار، أكد الامام الخامنئي أن “النصر سيكون حليف الشعب السوري وسيدحر هذا الشعب المحتلين من بلاده قريباً أو بعيداً”؛ منوهاً “باستمرار جبهة الصمود ضد العدو في اليمن وفلسطين ولبنان”.

وأشار الامام الخامنئي الى أحداث سوريا الأخيرة، قائلاً “إذا اخرجت دولة ما، عناصر ثباتها وقوتها عن الساحة، ستصبح كـ”سوريا” وستكون عرضة للاحتلال كما يحصل في سوريا من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الاقليمية”، موضحاً في الوقت نفسه أن “سوريا للسوريين ومن اعتدى على أرض سوريا سيجبر بدون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري”.

وفي كلمة له صباح اليوم الاربعاء، خلال مراسم احياء الذكرى الخامسة لارتقاء الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاق دربه (3 كانون الثاني/يناير 2020)، بحضور أسرة الشهيد الحاج سليماني ورفاق دربه، إلى جانب عائلات شهداء الحادث الإرهابي الذي طال زوار مزاره بمحافظة كرمان (جنوب شرقي البلاد) خلال العام الماضي وأسر من شهداء المقاومة، أكد الإمام الخامنئي أن “انتصار جبهة الحق مؤكد، والأحداث في السنوات القليلة الماضية ومدافعو الحرم أظهرت أن الثورة الإسلامية حية”، مضيفاً أن، “لبنان واليمن هما رمز المقاومة وسينتصران”.

من جهة ثانية، قال سماحته، في إشارة إلى شخصية الشهيد سليماني، “يجب التأسي بهذه الصفات والمضي على الأهداف الرئيسية التي رسمتها مدرسة هذا الشهيد، أي تحقيق اهداف الاسلام والقران الكريم”، لافتاً إلى أن “استراتيجية الشهيد سليماني الثابتة كانت إحياء جبهة المقاومة بالاعتماد على القدرات والقوى المحلية لكل بلد، وأن دور الشهيد سليماني الجهادي لا يعوّض، وبأن خدماته يجب أن تبقى في ثقافتنا وتربيتنا السياسية.”

كما تابع أنه “بالنسبة للشهيد سليماني، فإن الدفاع عن العتبة المقدسة الزينبية في سوريا والعتبات المقدسة في العراق والمسجد الاقصى، كان من المبادئ الثابتة”.

واثنى السيد الخامنئي، على تضحيات الشهداء المدافعين عن العتبات والمراقد المقدسة، قائلا إن “الشهيد سليماني، كان يعتبر ايران الإسلامية بقعة مقدسة يجب التضحية من اجلها”؛ مبيناً أنه “لو لا تلك الدماء الزكية لما كان اليوم مرقد أو عتبة أو مزار مقدس”.

هذا ولفت السيد إلى “تدفق الآف الزوار من ايران وبلدان أخرى، لزيارة مزار الشهيد سليماني (في محافظة كرمان – جنوب شرقي ايران) على أعتاب ذكرى استشهاده الخامسة”، موضحاً أنه “مؤشر على المنزلة السامية التي منحها الباري عز وجل الى هذا الانسان العظيم، لقاء صدقه واخلاصه”.

وأكد الإمام في السياق على “ضرورة فهم وتطبيق هذه الحقيقة في أسلوب الحياة واتجاهاتها”، واصفاً الشهيد سليماني، بأنه “القائد العسكري والمناضل العظيم والرفيق العزيز والودود” لسماحته؛ مسلطاً “الضوء على حضور هذا الجندي الباسل، بالوقت المناسب والعاجل وبشجاعة في ساحات الجهاد والمقاومة”.

كذلك، لفت سماحته إلى حضور الحاج قاسم سليماني، قبل عشرين عاماً، في ساحة الجهاد ضد التحركات الأمريكية الشريرة في افغانستان والعراق، مصرحاً أن “الغاية الرئيسية لواشنطن من احتلال هذين البلدين، كانت ايران، لذلك توجه هذا الرجل الأبي والصادق، بكل شجاعة وبسالة ومن دون أن يهاب الشوكة المزيفة للولايات المتحدة، الى ساحة المعركة، والتي كانت نهايتها طرد المحتلين وهزيمة امريكا واجهاض ذلك المخطط الكبير”.

كما أشار السيد إلى “انتفاضة عدد قليل من الشبان العراقيين العزل، في العتبة العلوية المقدسة بالنجف الاشرف ابّان الغزو الامريكي للعراق”، مبينا أن القائد الشهيد سليماني عقد العزم، انطلاقاً من واجبه الشرعي ومنذ بداية الاحتلال الامريكي، على الاتصال بعجالة مع اولئك الشبان المقاومين، لإغاثتهم”؛ كما نوه في السياق ذاته، بدور المرجعية الدينية “التي اطلقت نهضة عظيمة ومؤثرة للغاية في ذلك الوقت”.

المصدر: ارنا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق