أصبحت الريبة والمخاوف من نزلات البرد مؤخرا  أمر طبيعى منذ ظهور فيروس كورونا منذ مايربو على الأربعة أعوام  بعد أن توفيت أعداد كبيرة حول العالم جراء هذا الفيروس ، وعلى الرغم من أن نزلات البرد تختفي من تلقاء نفسها، فإنها قد تشعرك بالسوء ،وربما ترغب في تجربة أحدث علاج تم التوصل إليه، لكن أفضل ما يُشعرك بالراحة هو الاعتناء بنفسك.

 حينما يدق الشتاء الأبواب  بموجاته الباردة، مصحوبا بنزلات البرد،  تتشابه أعراض الأنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسى المخلوى (RSV) وفيروس كورونا وقد تشمل الحمى والسعال وضيق التنفس، والتى يصعب التمييز بينها جميعا ،نظرا لتشابه الأعراض الى حد كبير ،وقد يكون من الصعب التمييز بين الأمراض التى تسببها الفيروسات التنفسية 

وتشمل الأعراض الشائعة المتشابهة للأنفلونزا وكورونا ونزلات البرد والفيروس المخلوى التنفسي تشمل: الكحة والصداع والعطس وسيلان الأنف والاحتقان، لكن الأعراض  ثمة أعراض مختلفة تتفاوت فى شدتها مثل الالام الجسم ، ضيق التنفس ،الارهاق ،الحمى ،فقدان حاستى الشم والتذوق أحدهما أو كليهما ،التهاب الحلق ،والعطس ،وهو مايثير المخاوف لدى المصاب ومن حوله ويجعل الجميع متحفظا . 

أيضا ..علاجات البرد شائعة تمامًا مثل حدوث نزلات البرد. لكن هل تفي بالغرض؟ لا يمكن لأي شيء علاج نزلات البرد، التي تسببها جراثيم تسمى فيروسات، بشكل تام. ومع ذلك قد تساعد بعض العلاجات على تخفيف الأعراض وتقي من التدهور الشديد.

وبحسب موقع Lapcorp تختلف الفيروسات بشكل كبير عن البكتيريا، ولن تنجح العلاجات مثل المضادات الحيوية في علاج العدوى الفيروسية ،ويستجيب الجسم  للعدوى، بما فى ذلك العدوى بفيروس كورونا، عن طريق إنتاج أجسام مضادة، إما بمفرده أو بمساعدة لقاح.

والأجسام المضادة هى بروتينات صممها جهاز المناعة لدي الانسان  لاستهداف عدوى معينة، الأجسام المضادة متخصصة للغاية ومصممة خصيصًا لسلالة أو نوع معين من الفيروسات أو البكتيريا، لهذا السبب لن تحميك اللقاحات ضد الأنفلونزا والفيروسات الأخرى من كورونا والعكس صحيح.

وبالرغم من ذلك  ،فمن الممكن  تقليل احتمالات  الإصابة  بالأنفلونزا بشكل كبير من خلال الحصول على لقاح الأنفلونزا ،عوعن  طريق  اتباع ممارسات النظافة المناسبة،التى  تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي ،وتجنب الاتصال بأي شخص يعاني من أعراض نزلات البرد الشائعة، و غسل  اليدين  بانتظام.