قضايا دينية ساخنة تبحث عن حلول فى 2025 - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قضايا دينية ساخنة تبحث عن حلول فى 2025 - عرب فايف, اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 02:08 مساءً

والقضايا الدينية المفتوحة مازالت كثيرة وكل عام نتمني أن يتم حلها ولكن دون جدوي فهل ينجح عام 2025 في إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل؟.. ناقشنا هذه القضايا مع علماء الدين وكانت هذه آراؤهم:

يقول د. أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إن من أهم المشاكل التي تتوارثها السنوات دون حل وأتمني انحصارها وانحدارها هما الإرهاب الفكري "التكفير" والمسلح "إراقة الدماء وإتلاف الأموال وانتهاك الأعراض" وأن نجد خطابا إسلاميا جديدا يتفق مع الواقع والمستجدات والمستحدثات ويجمع ما بين التراث بمحاسنه دون انكفاء عليه وبين المعاصرة دون ذوبان فيها ونجد العدالة المجتمعية علي أرض الواقع.. وأن يحيي الله تعالي قضية فلسطين في القلوب والضمائر والعقول وأن ينصر الله المستضعفين في الأرض المحتلة "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".

يتمني د. كريمة أن تتبوأ مصر مكانتها اللائقة بها وتعود في مصاف الدول المتقدمة علميا وعمليا واقتصاديا وعلي كافة الأصعدة.. وأن يعود المتشددون لرشدهم حتي تعيش مصر في استقرار وازدهار.

نهضة شاملة

د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: أتمني أن يتخلص المجتمع المصري من السلبيات التي تعتريه وتحدث نهضة شاملة للوطن ونراه في صفوف الدول المتقدمة التي تمتلك مفاتيح النجاح والرقي والعلم.. وأن تعم مكارم الأخلاق لأنه لو تحقق الأمن وانصلحت الأخلاق سينصلح حال الدنيا.

تطالب د. نصير كل فرد أن يقف مع نفسه وقفة تأمل وحساب مع النفس فمن كان مفرطا في شيء من الواجبات فعليه أن يعود لرشده ويتوب لربه ويتدارك ما فاته فما لا يدرك كله لا يترك كله.. المهم أن نستيقظ من سباتنا ونعمل علي مصلحة وطننا ومواجهة أعدائنا.. وأن يتم تجديد الخطاب الديني بفاعلية في العام الجديد ولا يكون مجرد شعارات ترفعها المؤسسات الدينية دون تطبيق فعلي علي الأرض.. كما تأمل أن يتم القضاء علي الفساد الذي استشري في المجتمع المصري وزادت حدته في الآونة الأخيرة لأن فيه انتقاصا ومضيعة للحقوق.

نهاية الحروب

د. حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر: يتمني أن تشهد 2025 نهاية الحروب والمشاكل بين الدول العربية والإسلامية ويسود الأرض السلام والأمن والأمان.. وأن نعود إلي الوسطية الإسلامية ويتخلص كل من يفتي بدون تخصص من هذه الآفة فليس عيبا عليه أن يقول لا أعلم لأنه يفتي عن الله ورسوله والذي يفتي عنهما بدون علم سوف يتبوأ مقعده من النار.

يدعو د. طه المسلمين أن يجددوا النية مع بداية هذا العام الجديد ويقفوا مع أنفسهم وقفة محاسبة ومعاتبة ويتقربوا إلي الله بالطاعات كما كان يفعل سلفنا الصالح ويسارعوا إليه بأنواع القربات ويحاسبوا أنفسهم علي الزلات وأن يتذكروا ما تمر به البلاد من مخاطر وفتن فيجعلوا من منهج السابقين قدوة حسنة حتي نعبر بوطننا إلي بر الأمان.

تحسن ظروف المواطنين

د. حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية: يتمني أن تتحسن ظروف معيشة المواطنين بعد ارتفاع الأسعار بطريقة جنونية نتيجة جشع بعض التجار الذين يحتكرون سلعهم ليبيعوها بأثمان باهظة فهذا حرام شرعا.. ويدعو القادة والمسئولين في الدولة إلي محاربة الغلاء وعودة الأسعار لطبيعتها بعد أن تسبب الغلاء في كشف أناس كانوا يوفرون مستلزماتهم بالكاد حتي عجزوا عن مواجهة أعباء الحياة.

ويتمني د. أبو طالب أن يتم تطوير المناهج التعليمية وتنقيتها من الشوائب العالقة بها.. فأوروبا كانت تعاني من الترهل العلمي ولم تتقدم إلا عن طريق علمائها الذين تتبناهم من مرحلة الحضانة لأن العلم أساس تقدم الشعوب.. ويطالب المسئولين في التعليم أن يطوروا المناهج بأسلوب علمي راق يتواكب مع عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه والاستفادة من الثورة العلمية في الارتقاء بمستوي الطالب.

مواجهة الإسلاموفوبيا

د. أحمد حشاد الأستاذ بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر: يري أنه من الملفات المفتوحة والتي تشكل قلقا خاصة لمسلمي الخارج هي ظاهرة الإسلاموفوبيا والتي أدعو الله أن يشهد العام الجديد اختفاءها في الداخل والخارج وأن تنحدر الصورة السلبية للإسلام في الغرب وتحل محلها الصورة الوسطية السمحة الصحيحة فتنشأ الأجيال الجديدة وهي علي وعي بمبادئ الدين الحقيقية الناصعة.
كما يري د. حشاد أنه لن تقوم للأمة العربية قائمة إلا إذا توحدت لمواجهة أعداء الخارج الذين يريدون لها الدمار والخراب ونهب الثروات، لذلك يأمل أن يكون العرب أمة وأحدة معتصمة بحبل الله تطبيقا لقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق