كوكب الأزمات.. هل يودع العالم الصراعات والتحولات الكبرى في 2025؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كوكب الأزمات.. هل يودع العالم الصراعات والتحولات الكبرى في 2025؟ - عرب فايف, اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 01:20 مساءً

هذا التقرير يستعرض أبرز ملامح العام ويضع الضوء على القضايا التي أثّرت في مسارات السياسة الدولية والتنمية الاقتصادية.


عودة ترامب
شهدت الولايات المتحدة تحولاً سياسيًا كبيرًا مع عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. هذه النتيجة جاءت بعد تراجع الرئيس جو بايدن عن الترشح لفترة ثانية تحت ضغط الانتقادات المتزايدة من حزبه والجمهور.

ورغم جهود نائبة الرئيس كامالا هاريس لإعادة توجيه الحملة الديمقراطية، تفوّق ترامب بشعبيته الجارفة، ما أعاد الانقسامات السياسية إلى الواجهة. وأثار هذا الفوز تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية الأمريكية واستمرار الاستقطاب السياسي.


أوكرانيا.. استنزاف طويل الأمد
تصاعد النزاع في أوكرانيا ليصبح حرب استنزاف مطولة، وعلى الرغم من الدعم الغربي المستمر، بدا أن الحلول السلمية لا تزال بعيدة المنال، وعزّزت روسيا قبضتها على مناطق في شرق أوكرانيا ووسعت نفوذها في مولدوفا وبيلاروسيا، ما كشف عن عجز الغرب في التصدي للتوسع الروسي.

كما أدى الوجود الروسي المتزايد في القطب الشمالي إلى إثارة مخاوف من اندلاع مواجهة جديدة في هذا المجال الاستراتيجي.

الصين.. قفزات استراتيجية جديدة
احتفلت الصين بعام من التقدم التكنولوجي والعسكري اللافت، فكان من أبرز إنجازاتها تطوير قطار الرصاصة بسرعة غير مسبوقة بلغت 450 كيلومترًا في الساعة، ما عزّز ريادتها في مجال البنية التحتية.

كما أحرزت الصين تقدمًا كبيرًا في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الصواريخ، ما أكد مكانتها كقوة عسكرية عالمية. ورغم التحديات الداخلية والاقتصادية، واصلت الصين توسيع نفوذها العالمي عبر مبادرات مثل "الحزام والطريق".


أوروبا على حافة التمزق الاقتصادي
عانى الاتحاد الأوروبي من أزمات متعددة أبرزها التضخم المرتفع ونقص الطاقة والركود الاقتصادي، وانقسمت الدول الأعضاء بشأن سياسات الإصلاح، مما أضعف التماسك الأوروبي.

وفي ظل صعود الحركات اليمينية، بات المشروع الأوروبي يواجه تساؤلات حول قدرته على التكيف مع تحديات القرن الحادي والعشرين.

الشرق الأوسط.. تصعيد الصراعات
شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق للحرب الإسرائيلية في غزة والقبضة العسكرية والأمنية في الضفة الغربية، حيث امتد النزاع إلى دول مجاورة مثل لبنان وسوريا.

في الوقت ذاته، تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة، ومع ذلك، لم يُظهر النظام الدولي أي بوادر على التوصل إلى حلول سلمية.


إفريقيا.. إنهاء النفوذ الاستعماري القديم
تزايدت الدعوات في دول الساحل وشرق إفريقيا لإنهاء الهيمنة الاستعمارية الفرنسية، ما أدى إلى انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة.

ومع ذلك، ظلت القارة تواجه تحديات أمنية واقتصادية هائلة، بينما تسعى لاستعادة سيادتها وتحقيق استقرار داخلي.

أزمة المناخ.. تحذيرات بلا استجابة
على الرغم من تحذيرات العلماء، لم تحقق الاستجابة العالمية لأزمة المناخ تقدمًا ملموسًا. تراجعت الدول الكبرى عن التزاماتها بتقليل الانبعاثات، ما أثار تساؤلات حول قدرة البشرية على مواجهة التغير المناخي وتفادي انهيار النظم البيئية.

كان عام 2024 عامًا مليئًا بالصراعات والتحولات التي أعادت تشكيل الواقع العالمي. وبينما يواجه العالم تحديات متزايدة، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن النظام الدولي من التكيف مع هذه الأزمات وتحويلها إلى فرص للنهوض، أم أن المستقبل سيظل غامضًا ومليئًا بالمخاطر؟

نقلا عن القاهرة الاخبارية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق