وأفادت الصحيفة أن اجتماع الغد الذي سيغيب عنه نتنياهو بسبب تواجده في المشفى، سيناقش إيجاد بديل لحكم حركة "حماس" بغزة.

وتابعت "الوزراء سيبحثون مسألة المساعدات الإنسانية بغزة وتبديل حكم حماس في مسعى للتقدم بالصفقة".

يأتي ذلك، بالتزامن مع ما نشرته (قناة 12) بأن مسؤولون أمنيون وعسكريون إسرائيليون أبلغوا المستوى السياسي بضرورة وقف الحرب مؤقتا وفورا لإعادة المخطوفين.

وسبق أن أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، مساء الثلاثاء، أن حركة (حماس) اقترحت هدنة لمدة أسبوع، دون أن تشمل تبادلا للأسرى، ستعمل خلالها على إحصاء الأسرى الإسرائيليين في غزة الذين يمكنها الإفراج عنهم وتقديم قائمة بأسمائهم من انتهاء اليوم السابع من الهدنة.

وكانت إسرائيل قد طلبت في إطار المفاوضات غير المباشرة مع (حماس) بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين تصنفهم تل أبيب ضمن ما تسميه بـ"الفئة الإنسانية".

وأشارت الهيئة إلى أن حركة (حماس) تجد صعوبة بتحديد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وعدم توفر معلومات دقيقة بشأنهم نتيجة للأوضاع الميدانية.

وادعت أن حركة (حماس) "لا تربط الهدنة بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة أو بعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم التي هجروا منها في إطار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت هيئة البث أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع من الهدنة إذا كانت ستوافق على قائمة الرهائن التي ستقدمها حماس. وإذا لم توافق، سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال"، بعد انقضاء مهلة الأسبوع التي تطلبها (حماس).

ونقلت عن مصادر لم تسمها أن "حركة حماس تعرف مكان معظم الرهائن لكنها تسعى إلى كسب المزيد من الوقت"؛ فيما ذكرت أن النقاط الخلافية في المفاوضات تتمحور حول "عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تصنيف الحالات الإنسانية".