01 يناير 2025, 7:40 صباحاً
يواصل نهر العطاء الإنساني السعودي تدفقه لإغاثة الشعب السوري، بلا توقف على مدار 13 عامًا، منذ قيام الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد في 2011م؛ ليتضمن في آخر موجاته إطلاق جسر جوي بين الرياض ودمشق، اليوم (الأربعاء)؛ لإيصال المساعدات الإنسانية المتنوعة إلى الشعب السوري؛ تعبيرًا عن الموقف المبدئي للمملكة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعمه على مختلف المستويات إلى أن يستعيد استقرار دولته.
ولا تُعد المملكة من أوائل الدول في المنطقة والعالم، التي مدت يد العون الإنساني إلى الشعب السوري فحسب؛ وإنما من أكبر الدول التي قدمت مساعدات إنسانية إليه طيلة 13 عامًا، وقد وصلت قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى 854 مليون دولار، توزعت في شكل منح ومساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين السوريين في داخل البلاد وخارجها.
وتجاوبت المملكة في إغاثتها للشعب السوري، مع الاحتياجات الإنسانية للملايين من السوريين، التي فرضها الزلزال المدمر، الذي ضرب شمال سوريا في فبراير 2023، فوقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع منظمة الصحة العالمية، اتفاقية تعاون مشترك بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين و702 ألف دولار؛ لتوفير الرعاية الصحية للمتضررين من الزلزال في شمال سوريا، بالإضافة إلى إرسال المساعدات الإنسانية المتنوعة.
ولم تقتصر أشكال الدعم السعودي على إغاثة الشعب السوري داخل بلده وخارجها؛ فقد استقبلت المملكة على أراضيها 700 ألف لاجئ سوري؛ وفقًا لما أعلنه ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، وأتاحت لهم التعليم والرعاية الصحية مجانًا، كما أتاحت لهم فرص العمل، لتتكامل بذلك كل أشكال الدعم، التي قدمتها المملكة إلى الشعب السوري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق