بمناسبة استقبال عام 2025، شارك الأمير السعودي خالد بن طلال لحظات مؤثرة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث نشر صوراً حديثة له مع ابنه الأمير الوليد بن خالد المعروف بلقب "الأمير النائم".
الصور أظهرت الأب بجانب سرير ابنه، الذي يقضي أكثر من 20 عاماً في غيبوبة؛ بسبب حادث سير مأساوي وقع أثناء دراسته في عام 2005.
رسالة مؤثرة ودعاء من القلب
تضمنت التغريدة دعاءً مؤثراً عبر فيه الأمير خالد عن أمله في شفاء ابنه ووالدته وكل المرضى، وقال الأمير في تغريدته: "أدعو الله القادر العظيم، بصفاته الحسنى وأسمائه العلا، أن يمنح الشفاء لوالدتي وابني الوليد ولكل مرضى المسلمين، اللهم اجعل هذا العام بداية رحمة وشفاء وفرج للجميع".
العائلة تتمسك بالأمل
منذ وقوع الحادث عام 2005، تعيش عائلة الأمير النائم حالة من الصبر والإيمان، حيث رفض الأمير خالد رفع الأجهزة الطبية عن ابنه، معبراً عن ثقته في قدرة الله على شفائه. واعتبر الأمير أن إبقاء نجله على قيد الحياة حتى اليوم هو معجزة ربانية تستحق الشكر والامتنان.
تفاعل واسع على منصات التواصل
لقيت الصور والتغريدة تفاعلاً واسعاً من المتابعين الذين عبروا عن دعمهم ودعواتهم للأمير الوليد بالشفاء. كتب أحد المعلقين: "اللهم ارزقه الشفاء العاجل وامنح أسرته القوة والصبر"، بينما قال آخر: "هذه الصور تذكرنا بقوة الأمل والصبر".
من هو الأمير النائم؟
الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب "الأمير النائم"، هو أحد أفراد الأسرة الملكية السعودية، تعود قصته المؤثرة إلى عام 2005، عندما تعرض لحادث سير مأساوي أثناء دراسته بالكلية العسكرية، تسبب الحادث في دخوله في غيبوبة استمرت عشرين عاماً حتى الآن، مما جعل حالته محور اهتمام واسع داخل المملكة وخارجها.
تفاصيل الحادث وبداية الغيبوبة
وقع الحادث عندما كان الأمير في ريعان شبابه، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الرأس، تم استدعاء وفد طبي دولي مكون من ثلاثة أطباء أمريكيين وطبيب إسباني لمحاولة إنقاذه وإيقاف النزيف، ولكن جهودهم لم تُثمر عن استعادة وعيه، منذ ذلك الحين، أصبح الأمير الوليد يُعرف بلقب "الأمير النائم"، حيث ظل في حالة غيبوبة مستمرة.
الإصرار على إبقائه تحت الرعاية الطبية
رفض والد الأمير، الأمير خالد بن طلال، فكرة رفع الأجهزة الطبية عنه، مُصرّاً على إبقاء ابنه تحت العناية والمتابعة الطبية.
كما عبر عن إيمانه العميق بقدرة الله على شفائه، قائلاً: "لو شاء الله أن يتوفاه في الحادث، لكان الآن في قبره، من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر على شفائه وإعادته إلينا".
لحظات أمل في استجابة الأمير النائم
على مر السنوات، ظهرت بعض المؤشرات التي أعطت عائلته بصيصاً من الأمل، في عام 2019، نشرت الأميرة ريما بنت طلال، شقيقة الأمير خالد، مقطع فيديو يُظهر الأمير، وهو يحرك رأسه من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى. علق كثيرون على الفيديو بالدعاء له بالشفاء، معتبرين ذلك استجابة صغيرة لكنها مُبشرة.
وفي مناسبة أخرى، ظهر فيديو جديد للأمير، وهو يستجيب لطلب برفع إصبعه ثم كفه، أثار هذا الفيديو ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معه الآلاف بكلمات الدعم والأمل، داعين الله أن يمنحه الشفاء العاجل.
من جهة أخرى، تواصل عائلة الأمير النائم الحفاظ على الأمل والصبر، مدعومة بدعوات محبيه ومتابعي قصته، الأميرة ريما بنت طلال نشرت قبل فترة تدوينة مؤثرة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قالت فيها: "مر عشرون سنة على وجودك في المستشفى، روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة، استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق