ابتلاء الله للعبد ، الابتلاءات هي المصائب والهموم التي تصيب العبد ليختبر الله تعالى بها صبره ومقدار تحمله اللهم الذي يصيبه ليجازيه خيرا” على الصبر أما من يجزع ويتذمر فلا يحصل على أجر الابتلاء من الله، للتعرف على ماهية ابتلاء الله للعبد بشكل أكبر عليكم قراءة هذا المقال من محيط.
ابتلاء الله للعبد وأنواعه بالتفصيل
يرتبط الابتلاء عند الكثير من الأشخاص بأنه الهموم والأحزان ولكن في الحقيقة الابتلاء يشمل أيضا الخير والنعم وكلاهما يأتي من الله تعالى بصورة اختبار للشخص وقوة إيمانه بالله تعالى.
أنواع الابتلاء من الله
هناك الكثير من الابتلاءات التي قد تصيب الإنسان وهذه مجموعة من أبرز أنواعها.
الابتلاء بالشر
ابتلاء الله تعالى للناس بالمصائب وبالأمور التي يكرهها الإنسان ويصعب عليه تقبلها ولا يرضى عنها وتؤذيه بشكل أو بآخر في حياته، تتفاوت ردود الفعل فيما يتعلق بهذه الابتلاءات هناك من يحتسب الأجر عند الله تعالى ويصبر على الابتلاء وهناك البعض الآخر يتذمر ولا يتقبل المصيبة، وأحياناً يكون ابتلاء الله تعالى للإنسان في شيء أو شخص قريب من قلبه للغاية كأن يصيب أحد أقاربه أو أبنائه مكروه أو يخسر عمله وما إلى ذلك.
الابتلاء بالخير
قد يستغرب الكثير من الناس ما معنى اجتماع الخير مع كلمة ابتلاء ولكنه أمر صحيح كليا حيث أن حدوث الأشياء الجيدة وقدوم الخير للإنسان دون مقدمات يعد بلاء أيضا.
يبتلي الله الإنسان بالنعم ليعرف مدى تقديره لها وشكر الله عليها وهل سيقوم باستعمال هذه النعمة في طاعة الله وشكره أم سيستغلها ويعصي الله تعالى بها وهنا يكون الاختبار الحقيقي للإنسان.
كيفية التعامل مع الابتلاء
إذا واجه الإنسان المؤمن ابتلاء من الله تعالى عليه ألا يتذمر ولا يغضب وأن يصبر لينال الأجر وهناك بعض الأمور التي تساعدك في التعامل مع الابتلاءات نعرفكم عليها من خلال مجموعة من النقاط.
الصبر
يعد الصبر على المصائب من أعظم العبادات التي يمكن لأي شخص مسلم أن يقوم بها ويتقرب إلى الله تعالى من خلالها حيث أنها تمنح الإنسان الأجر والثواب وكلما كان صابراً كلما صبره الله تعالى على همه.
الجزع وعدم تقبل الابتلاء بنفس راضية من الأمور التي تعكر على الشخص صفو حياته وتجعله يعيش دور الضحية طوال الوقت ولا يتقبل أقدار الخالق بهدوء.
الشكر
إذا كان الابتلاء من الله تعالى بالخير سيكون الشكر هو الوسيلة الأهم والأقوى لدوام نعم الله تعالى عليك وتنعمك بها حيث أنه قال في كتابه الكريم “ولئن شكرتم لأزيدنكم”.
الإنسان الشاكر لربه يجد المزيد من الخير في طريقه دائما بينما الساخط الذي يكفر بالنعمة يواجه المتاعب الكبيرة بحياته ولا يسعد بأي أمر فيها.
التفاؤل بالخير
عندما يبتلي الله تعالى الإنسان بمشكلة أو هم عليه أن يتذكر دائماً أن الأفضل قادم وأن الله لا يترك عباده تائهين وأن يصبر احتساباً لأجر عظيم من الله.
حمل الهموم والتشائم يفتح على الإنسان باب الوساوس الشيطانية والأفكار التي تؤذيه في حياته وتجعله يعيش في هم وكدر طوال الوقت.
الاستمرار بالعمل
إن الله تعالى لا يحب العبد المتخاذل الكسول بل يحب الشخص الذي يعمل بجد ويبذل قصارى جهده لتغيير أحواله لما هو أفضل.
عندما يفقد الشخص عمله على سبيل المثال عليه السعي والمحاولة لإيجاد عمل آخر بدلا من الجلوس والتحسر على ما مضى وعلى هذا المنوال في كل المشاكل التي تواجهه حتى يساعده الله تعالى للنهوض والخروج من مصيبته بسلام.
الفرق بين الابتلاء والعقوبة
يخلط الكثير من الناس أحياناً بين الابتلاء من الله تعالى الذي يأتي للاختبار وعقوبته على أمر ما ولكن هناك فرق كبير بينهما.
الابتلاء، عادة ما يبتلي الله تعالى عباده المؤمنين ليختبر صبرهم وقدرتهم على استقبال المصائب أو كيفية شكره على النعم التي يعطيهم إياها، والواجب تجاه هذا الابتلاء هو أن نصبر ونحتسب ولا نتذمر منه لأن أمر المؤمن كله خير. العقوبة، عادة تكون العقوبة لشخص عاصي لله تعالى وخارج عن قوانين الطبيعة ويقوم بأفعال محرمة فيعاقبه الله تعالى عليها بالخسارة والخذلان وغيرها من العقوبات الإلهية. يبتلي الله تعالى عبده المؤمن الصالح ليرى منه الصبر والعزيمة على تجاوز المصائب بينما يعاقب المتكبر الطاغي في الدنيا ليوقفه قليلاً عند حده.ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق