تسببت برودة الطقس في منطقة الحدود الشمالية في انتعاش أسواق الفروة، تلك القطعة التراثية التي تُجسد دفء الشتاء وأصالة الماضي.
ومع انخفاض درجات الحرارة التي تلامس الصفر المئوي، تشهد هذه الملبوسات التقليدية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار، لما تمتاز به من جمال التصميم وفخامة الملمس.
وتتمتع الفروة بمظهر يشبه المشلح، لكنها مكسوة من الداخل بالصوف الناعم المهدب.
وفي محال بيع وصناعة الفروة بمدينة عرعر، قال الباعة إن صناعة الفروة اليدوية تتطلب مهارة عالية، وتمر بعدة مراحل، تبدأ بسلخ الصوف وندفه (تنظيفه)، ثم كسائه وخياطته بدقة.
يذكر أن منطقة الحدود الشمالية، تُعرف بأجوائها القارسة شتاءً، وتحتضن محافظة طريف الأبرد في المملكة، وفقًا لتقديرات المركز الوطني للأرصاد.
ومع انخفاض درجات الحرارة التي تلامس الصفر المئوي، تشهد هذه الملبوسات التقليدية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار، لما تمتاز به من جمال التصميم وفخامة الملمس.
وتتمتع الفروة بمظهر يشبه المشلح، لكنها مكسوة من الداخل بالصوف الناعم المهدب.
صوف الأغنام الصغيرة
وتُعد "الفروة الطفيلة" الأغلى، إذ تُصنع من جلود وصوف الأغنام الصغيرة، ما يمنحها خفة الوزن ورقة الملمس، ويجعلها مفضلة لكبار السن، يليها "الفروة الطليانية"، التي تُصنع من صوف الأغنام الكثيف.وفي محال بيع وصناعة الفروة بمدينة عرعر، قال الباعة إن صناعة الفروة اليدوية تتطلب مهارة عالية، وتمر بعدة مراحل، تبدأ بسلخ الصوف وندفه (تنظيفه)، ثم كسائه وخياطته بدقة.
البرد القارس
وتستغرق العملية من 7 إلى 10 أيام, أما الفروة الصناعية المستوردة، فتتوفر بأسعار أقل.يذكر أن منطقة الحدود الشمالية، تُعرف بأجوائها القارسة شتاءً، وتحتضن محافظة طريف الأبرد في المملكة، وفقًا لتقديرات المركز الوطني للأرصاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق