تعرض الشاب علي مهدي عبدالله الباسعيدي، من أبناء محافظة أبين مديرية لودر قرية الماجل (الحضن)، للاختطاف في العاصمة عدن، وتحديدًا في منطقة جولة سوزوكي.

تأتي هذه الحادثة بعد واقعة اختطاف أخرى شهدتها عدن في وقت سابق من هذا العام، حيث اختُطف الشاب منصور محمد عوض الفشاشي، أحد أقارب الشهيد اللواء علي ناصر هادي، من حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان.

تشهد العاصمة المؤقتة عدن تزايدًا في حوادث الاختطاف مؤخرًا، مما يثير قلقًا واسعًا بين المواطنين. وقد نظمت احتجاجات للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين، كما حدث في يوليو 2024 عندما تظاهر المئات للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني.

تطالب أسر المختطفين والأهالي في عدن الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها للكشف عن مصير أبنائهم وضمان سلامتهم، والعمل على وضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد أمن واستقرار المدينة.