على رأسهم بيكنباور وزاجالو.. عالم كرة القدم ودّع نخبة من الأساطير في 2024 - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
على رأسهم بيكنباور وزاجالو.. عالم كرة القدم ودّع نخبة من الأساطير في 2024 - عرب فايف, اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 08:16 مساءً

يطوي العام 2024، الثلاثاء، صفحته الأخيرة، بعدما ملأ صفحاته الرياضية بذكريات كثيرة، وكان البعض منها مؤلمًا، فالعام الجاري كان الصفحة الأخيرة في حياة نخبة من أساطير كرة القدم، الذين فارقوا الحياة في أحد أيامه، بعد مسيرة لامعة وإنجازات لافتة.
ففي الخامس من شهر يناير، فارق ماريو زاجالو، اللاعب والمدرب البرازيلي الأسطوري، الحياة عن عمر يناهز 92 عامًا، نتيجة خلل وفشل في عدد من أعضائه. وكان لزاجالو دورًا أساسيًا في زعامة المنتخب البرازيلي لقائمة أفضل المنتخبات في تاريخ كأس العالم، فهو تُوّج باللقب لاعبًا عاميْ 1958 و1962، ومدرباً عام 1970، ليكون له بصمة في 3 من الألقاب البرازيلية الـ 5 في المونديال. وشهدت مسيرة زاجالو التدريبية كذلك فوزه بكأس الخليج مع منتخب الكويت عام 1976، وبلقبيْ كوبا أمريكا وكأس القارات مع البرازيل عام 1997، ومحطات تدريبية مع الهلال والمنتخبيْن السعودي والإماراتي، وأبرز الأندية البرازيلية.
وبعد يوميْن من رحيل زاجالو، ودّع عالم المستديرة أحد أبرز أساطيره، مع رحيل الألماني فرانتس بيكنباور في 7 يناير، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد رحلة لامعة بين محطاته لاعبًا ومدربًا وإداريًا. وكان بيكنباور اللاعب قد تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ 3 مرات، وبكأس العالم مع المنتخب الألماني عام 1974، قبل أن يسير على خطى زاجالو، ويتوّج باللقب المونديالي مدربًا، عام 1990، مع منتخب بلاده. وحصل بيكنباور على جائزة الكرة الذهبية مرتين، وجائزة أفضل لاعب في ألمانيا 4 مرات، ولربما جائزته الفردية الأبرز تمثّلت بتسميته ضمن التشكيلة المثالية التاريخية التي أعلنت عنها مجلة "فرانس فوتبول" في حفل الكرة الذهبية عام 2020، رفقة أبرز أساطير اللعبة، مثل ميسي ورونالدو ومارادونا وبيليه.
وفي 22 يناير، فارق الإيطالي جيجي ريفا، الحياة عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد نوبة قلبية، لتودّع إيطاليا أحد أبطالها المتوجين بيورو 1968، علمًا أن ريفا حصل على فضية كأس العالم مع الـ "أتزوري" عام 1970، وعلى جائزة هدّاف الدوري الإيطالي في 3 مناسبات، إضافة لحصوله على المركز الثاني في تصويت الكرة الذهبية عام 1969. وودّعت ألمانيا اسمًا لامعًا آخر في 20 فبراير، بعد وفاة أندرياس بريمه، اللاعب الذي سجل هدف فوز الـ "مانشافت" على الأرجنتين في نهائي كأس العالم 1990، والفائز بألقاب عدة مع كايزرسلاوترن وبايرن ميونيخ وإنتر ميلان، إذ فارق الحياة عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد نوبة قلبية.
وفارق أرتور خورخي، اللاعب والمدرب البرتغالي الشهير، الحياة في 22 فبراير، عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا إرثًا ضخمًا للكرة البرتغالية، فهو حقق لقب الدوري البرتغالي 4 مرات في مسيرته لاعبًا، لكنه حظي بمسيرة ألمع كمدرب، إذ تُوّج بلقب الدوري البرتغالي 3 مرات، وبلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، والدوري السعودي وكأس أبطال الكؤوس الآسيوية مع الهلال، كما درّب منتخبات البرتغال وسويسرا والكاميرون، وكان له محطة سعودية أخرى مع النصر، إلا أنّ ذكراه الأبرز كتبها عام 1987، عندما قاد نادي بورتو للفوز على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
وودعت كرة القدم العام الجاري، مدربًا كبيرًا آخر، وهو سيزار لويس مينوتي، المدرب الأرجنتيني الذي فارق الحياة في 5 مايو، عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع سرطان المعدة وفقر الدم. وكان مينوتي قد قاد منتخب بلاده للفوز بأول ألقابه في كأس العالم، عند التتويج بمونديال 1978 في المكسيك، ولو أنّه كان تحت ضغط الانتقادات قبل النهائيات بسبب عدم استدعائه دييجو مارادونا، النجم الصاعد البالغ من العمر 17 عامًا حينها، لكن مينوتي فاز مع الأرجنتين بكأس العالم للشباب في العام التالي بوجود مارادونا، ودرب الأخير بعد ذلك مع برشلونة، وحقق 3 ألقاب مع النادي الكاتالوني عام 1983. وكان لمينوتي محطات تدريبية أخرى، أبرزها مع ريفر بليت وبوكا جونيورز، كبيريْ الكرة الأرجنتينية، بالإضافة إلى أتلتيكو مدريد في إسبانيا، وسامبدوريا في إيطاليا.
وفي 26 أغسطس، فارق سفين جوران إريكسون، المدرب السويدي، الحياة عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد معاناة مع سرطان البنكرياس، وهو المدرب الذي وضع اسمه على الخارطة الأوروبية بعدما قاد نادي جوتيبورج السويدي للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1982، قبل أن يُتوّج بـ 5 ألقاب مع بنفيكا في البرتغالي، مع مركز ثانٍ في كأس الاتحاد الأوروبي عام 1983، وكذلك في دوري أبطال أوروبا عام 1990. وأمضى إريكسون تجارب ناجحة في إيطاليا، إذ فاز بكأس إيطاليا مع أندية روما وسامبدوريا ولاتسيو، كما فاز مع لاتسيو بـ 8 ألقاب بالمجمل، منها لقبان على المستوى القاري.
وودّعت هولندا، بتاريخ 6 أكتوبر، اللاعب يوهان نيسكنز، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد مسيرة حافلة شهدت تتويجه بـ 10 ألقاب مع نادي أياكس في السبعينيات، منها دوري أبطال أوروبا في 3 سنوات متتالية، كما كان أحد أبرز عناصر المنتخب الهولندي في رحلته نحو فضيتيْ كأس العالم عاميْ 1974 و1978، وأحد الأسماء المؤثرة في ما عُرف حينها بكرة القدم الشاملة، رفقة الأسطورة يوهان كرويف والمدرب رينوس ميشلز.
وشهدت بداية شهر ديسمبر الجاري، رحيل هيلموت دوكادام، حارس المرمى الروماني الذي أطلق عليه لقب بطل إشبيلية، بعدما قاد نادي ستيوا بوخارست للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1986 بعد تصدّيه لجميع ركلات الترجيح التي نفذها لاعبو برشلونة في المباراة النهائية، على ملعب رامون سانشيز في مدينة إشبيلية الإسبانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق