يشكّل مهرجان العين للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، في دورته الـ15، منصة ثقافية مهمّة تمكّن الأطفال والناشئة الموهوبين في مجال الكتابة من عرض مؤلفاتهم وترويجها للزوّار ومحبي القراءة والكتاب.
ويقدّم الحدث سنوياً مجموعة واسعة من الإصدارات الإبداعية التي تعكس مهارات ومواهب الأجيال الجديدة في مجال الكتابة، ما يعكس المناخ الثقافي المتقدّم الذي تعيشه دولة الإمارات، حيث يستعرض الحدث هذا العام عناوين جديدة من القصص والروايات التي أبدع فيها الأطفال، وعكست مخيلتهم الخصبة وثقافتهم الواسعة.
وسنوياً تشارك «دار شمس للنشر والتوزيع» في المهرجان، لتقدّم عدداً من الإصدارات الجديدة لمبدعين جدد، بدأوا رحلة الكتابة في وقت مبكر، وخطّوا طريقهم نحو الإبداع على أسس سليمة وبخطوات ثابتة، بمساندة ودعم من الأهل والخبراء والجهات الرسمية المعنية بالأمر.
ويجد الزوار لمنصّة الدار في دورة هذا العام إصداراً موجّهاً للأطفال، من تأليف مريم الراشدي، أصغر كاتبة إماراتية، يبلغ عمرها خمس سنوات، بعنوان «روتين ميمي من الصباح للمساء»، وهي قصة تتضمن سرداً لروتين الطفلة اليومي، حيث تعلّم مريم من خلاله الأطفال مجموعة من العادات والقيم التي ينبغي على الطفل أن يمارسها يومياً، وقد لقي الكتاب إقبالاً كبيراً على الشراء من قبل الأطفال والكبار على حدّ سواء، كما قوبلت تجربة مريم الكتابية بتشجيع زوار المهرجان وشخصيات معنية بالشأن الثقافي والإبداعي وبعض المشاهير.
وطرحت الطفلة عفراء راشد (تسع سنوات) قصة عن التنمر، كتبتها باللغة الإنجليزية، تحمل عنوان «كن لطيفاً ولا تكن متنمراً»، وتتناول القصة حكاية فتاة صغيرة تتعرض للتنمر، ورغم إحساسها بالظلم إلا أنها تصمد، وتحوّل مشاعرها السلبية نحو الإبداع والعمل، وتنجح في حياتها.
كما أصدرت الدار نفسها قصّة «ألفانترو» باللغة الإنجليزية، وهي من تأليف الشابة الإماراتية نورا خلف الفلاسي، وتقع في 400 صفحة، كذلك قدمت الدار إصداراً آخر، تمثل في كتاب «الكواكب العجيبة»، وهو مجموعة مؤلفة من 31 قصة للأطفال، كتبها 31 طفلاً إماراتياً معظمهم من إمارة العين.
• قصّة «ألفانترو» 400 صفحة باللغة الإنجليزية من تأليف الكاتبة الشابة نورا خلف الفلاسي.
• 31 طفلاً إماراتياً كتبوا مجموعة «الكواكب العجيبة» المؤلَّفة من 31 قصة للأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق