يلتقي منتخبا الكويت والبحرين في مواجهة مرتقبة على ملعب جابر الأحمد الدولي في قبل نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" المقامة بالكويت، غدا الثلاثاء. يتسلح المنتخب الكويتي بقيادة مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي بعاملي الأرض والجمهور سعيا للوصول للمباراة النهائية وتحقيق حلمه في استعادة عرش الكرة الخليجية حيث يبقى الأكثر تتويجا باللقب برصيد 10 مرات آخرها في عام .2010
ولن تكون مهمة "الأزرق" سهلة أمام المنتخب البحريني الذي قدم أداء رائعا في الدور الأول من البطولة تحت قيادة مديره الفني الكرواتي دراجان تالاييتش.
تأهل المنتخب الكويتي في وصافة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط بعدما بدأ مشواره بالتعادل مع سلطنة عمان بنتيجة 1/1 في مباراة الافتتاح ثم فاز على الإمارات بنتيجة 2 / 1 وأكد تأهله بالتعادل 1/1 مع منتخب قطر الفائز بآخر نسختين من كأس أمم آسيا.
ويعلق المنتخب الكويتي آماله على عدد من العناصر التي برزت بقوة في الدور الأول مثل حارس المرمى خالد الرشيدي، وظهيري الجنب مشاري الغنام وفهد الهاجري إضافة إلى الجناح الأيسر محمد دحام الذي سجل هدفين، ورأس الحربة يوسف ناصر الذي سجل أول أهداف بطولة خليجي 26 في شباك عمان.
ولكن ما يقلق أنطونيو بيتزي مدرب الكويت هو ضعف الصلابة الدفاعية على مستوى العمق، حيث استقبل الفريق 3 أهداف في مبارياته الثلاث بالدور الأول ولم ينجح في الخروج بشباك نظيفة. وأكد أنطونيو بيتزي أن مواجهة البحرين لن تكون سهلة على الإطلاق، لكنه أشار في الوقت ذاته أن لاعبيه جاهزون لهذه المباراة، وأنهم سيحاول استغلال خبراته في العمل كمدير فني لمنتخب البحرين في وقت سابق.
أما منتخب البحرين فقد أبهر الجميع بعروض قوية منحته صدارة المجموعة الثانية متفوقا بفارق المواجهات عن نظيره السعودي. انطلق الأحمر البحريني في مشواره بخليجي 26 بمفاجأة مدوية بعد فوزه 3 / 2 على المنتخب السعودي، وأحدث مفاجأة أكبر بالفوز بهدفين دون رد على المنتخب العراقي حامل لقب النسخة الماضية، قبل أن يتعثر في الجولة الثالثة بالخسارة 1 / 2 أمام اليمن الذي احتفل بأول فوز في تاريخه ببطولات كأس الخليج.
وبنى تالاييتش مدرب منتخب البحرين فريقا متماسكا على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث برز حارس المرمى إبراهيم لطف الله، بينما كان للاعب الوسط كميل الأسود مع المحاور الهجومية مهدي الحميدان ومحمد مرهون وعلي مدن الذي سجل هدفي الفوز على العراق مع رأس الحربة مهدي عبد الجبار، الدور الأقوى في مسيرة البحرين.
ويحلم "الأحمر" البحريني بمواصلة المسيرة القوية في البطولة وإقصاء صاحب الأرض والوصول للمباراة النهائية حالما بلقب ثان في تاريخه بعد التتويج بالكأس في خليجي 24 عام 2019 بالنسخة التي استضافتها قطر.
وبخلاف عاملي الأرض والجمهور، فإن المنتخب الكويتي يراهن أيضا على تفوقه التاريخي على البحرين خلال المواجهات المباشرة بينهما على مستوى بطولات كأس الخليج، حيث حقق الأزرق 10 انتصارات مقابل 6 مباريات انتهت بفوز البحرين وكان التعادل حاضرا في 4 مباريات أخرى.
لكن المنتخب البحريني تفوق نسبيا في آخر مواجهتين، حيث تعادل الفريقان بنتيجة 1/1 في النسخة الماضية 2023 بالعراق، وفاز الأحمر بنتيجة 4 / 2 في نسخة 2019 التي حققها في قطر. أما آخر فوز للكويت على نظيره البحريني في بطولات الخليج فكان عندما حقق انتصارا عريضا بنتيجة 6 / 1 في 2013 لينتزع برونزية خليجي 21 التي أقيمت في البحرين.
ولن تكون مهمة "الأزرق" سهلة أمام المنتخب البحريني الذي قدم أداء رائعا في الدور الأول من البطولة تحت قيادة مديره الفني الكرواتي دراجان تالاييتش.
تأهل المنتخب الكويتي في وصافة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط بعدما بدأ مشواره بالتعادل مع سلطنة عمان بنتيجة 1/1 في مباراة الافتتاح ثم فاز على الإمارات بنتيجة 2 / 1 وأكد تأهله بالتعادل 1/1 مع منتخب قطر الفائز بآخر نسختين من كأس أمم آسيا.
ويعلق المنتخب الكويتي آماله على عدد من العناصر التي برزت بقوة في الدور الأول مثل حارس المرمى خالد الرشيدي، وظهيري الجنب مشاري الغنام وفهد الهاجري إضافة إلى الجناح الأيسر محمد دحام الذي سجل هدفين، ورأس الحربة يوسف ناصر الذي سجل أول أهداف بطولة خليجي 26 في شباك عمان.
ولكن ما يقلق أنطونيو بيتزي مدرب الكويت هو ضعف الصلابة الدفاعية على مستوى العمق، حيث استقبل الفريق 3 أهداف في مبارياته الثلاث بالدور الأول ولم ينجح في الخروج بشباك نظيفة. وأكد أنطونيو بيتزي أن مواجهة البحرين لن تكون سهلة على الإطلاق، لكنه أشار في الوقت ذاته أن لاعبيه جاهزون لهذه المباراة، وأنهم سيحاول استغلال خبراته في العمل كمدير فني لمنتخب البحرين في وقت سابق.
أما منتخب البحرين فقد أبهر الجميع بعروض قوية منحته صدارة المجموعة الثانية متفوقا بفارق المواجهات عن نظيره السعودي. انطلق الأحمر البحريني في مشواره بخليجي 26 بمفاجأة مدوية بعد فوزه 3 / 2 على المنتخب السعودي، وأحدث مفاجأة أكبر بالفوز بهدفين دون رد على المنتخب العراقي حامل لقب النسخة الماضية، قبل أن يتعثر في الجولة الثالثة بالخسارة 1 / 2 أمام اليمن الذي احتفل بأول فوز في تاريخه ببطولات كأس الخليج.
وبنى تالاييتش مدرب منتخب البحرين فريقا متماسكا على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث برز حارس المرمى إبراهيم لطف الله، بينما كان للاعب الوسط كميل الأسود مع المحاور الهجومية مهدي الحميدان ومحمد مرهون وعلي مدن الذي سجل هدفي الفوز على العراق مع رأس الحربة مهدي عبد الجبار، الدور الأقوى في مسيرة البحرين.
ويحلم "الأحمر" البحريني بمواصلة المسيرة القوية في البطولة وإقصاء صاحب الأرض والوصول للمباراة النهائية حالما بلقب ثان في تاريخه بعد التتويج بالكأس في خليجي 24 عام 2019 بالنسخة التي استضافتها قطر.
وبخلاف عاملي الأرض والجمهور، فإن المنتخب الكويتي يراهن أيضا على تفوقه التاريخي على البحرين خلال المواجهات المباشرة بينهما على مستوى بطولات كأس الخليج، حيث حقق الأزرق 10 انتصارات مقابل 6 مباريات انتهت بفوز البحرين وكان التعادل حاضرا في 4 مباريات أخرى.
لكن المنتخب البحريني تفوق نسبيا في آخر مواجهتين، حيث تعادل الفريقان بنتيجة 1/1 في النسخة الماضية 2023 بالعراق، وفاز الأحمر بنتيجة 4 / 2 في نسخة 2019 التي حققها في قطر. أما آخر فوز للكويت على نظيره البحريني في بطولات الخليج فكان عندما حقق انتصارا عريضا بنتيجة 6 / 1 في 2013 لينتزع برونزية خليجي 21 التي أقيمت في البحرين.
0 تعليق