نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مباركة البراهمي ل «الشروق»: تونس أقوى من تهديدات الإخوان والصهاينة - عرب فايف, اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 04:57 مساءً
نشر بوساطة فؤاد العجرودي في الشروق يوم 30 - 12 - 2024
اعتبرت مباركة البراهمي «أرملة الشهيد محمد البراهمي» تهديدات الإخوان بالنصر المبين في تونس بعد انتكاسة سوريا مجرد وهم.
وتابعت في حوار مع «الشروق» أن الشعب التونسي وفي لدماء الشهداء ومتحفر للتصدي لكل المحاولات اللائسة لإستهداف أمنه بعد أن لفظ حكم الإخوان.
ونبهت إلى أن الذين يهددون تونس بربيع عبري جديد يحسبون أنهم في إدلب السورية ويتجاهلون خصوصية تونس دولة ونظاما وشعبا. ملاحظة أن السلطة القائمة في تونس أفرزتها الإرادة الحرة للشعب التونسي عبر صناديق الإقتراع. وأكدت في هذا السياق أن الشعب التونسي ينبض بالحياة ومختلف عن غيره من الشعوب. كما أن القوات المسلحة التونسية على درجة عالية عن اليقظة لإحباط أي محاولة لزعزعة الإستقرار .
وتابعت قولها في هذا الصدد «إن حاولوا استهداف أمن تونس فلنا من الرجال ما يسدّ عين الشمس».
كما أشارت إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا زادت في تعرية الترابط العضوي بين الجماعات الإخوانية والداعشية وأجندات الكيان الصهيوني مؤكدة أن صعود «الجولاني» إلى دفة الحكم في سوريا يبين أنه أينما ظهر الدواعش ظهر الإحتلال الصهيوني.
ولاحظت في السياق ذاته أن «الجولاني» أقر بنفسه أنه ليس له مشكل مع إسرائيل التي لم تكن لتتوغل بهذا الشكل داخل العمق السوري لولا عمالة الجماعات الإخوانية الداعشية التي لا تستهدف إلا الدول الوطنية الرافضة للتطبيع والرضوخ لإمتلاءات التحالف الأمريكي الصهيوني.
ونبهت في المقابل إلى أن الشعب السوري بصدد إمتصاص صدمة سقوط النظام والخوف من التعرض للذبح على يد الجماعات الإرهابية لكنه صاحب إرادة قوية وسينتفض قريبا ضد الذين استباحوا أرضه وكرامته.
كما أشارت إلى أن محور المقاومة عموما يشهد فترة تراجع لكنه سيعود بقوة لإحباط أجندات الكيان الصهيوني وحلفائه وفي مقدمتهم تركيا مؤكدة أن اليمن تحافظ على شعلة المقاومة وتلحق يوميا أضرارا فادحة بالتحالف الصهيو أمريكي .
وأكدت في السياق ذاته أن فلسطين التي قدمت نحو 45 ألف شهيد ستظل تقاوم لحين تحرير أرضها من الاحتلال الصهيوني مؤكدة أن الجيل الفلسطيني الحالي هو جيل جبار يقف صامدا أمام أشرس أشكال التقتيل والترهيب .
وأكدت من جهة أخرى أن القضاء التونسي ثابت على درب إعلاء سلطة القانون لكنه مطالب بسرعة الحسم في الملفات العالقة ولاسيما الملفات الأمنية الكبيرة على غرار الإغتيالات السياسية والتسفير إلى بؤر القتال والعمليات الإرهابية التي استهدفت المؤسستين العسكرية والأمنية.
.
0 تعليق